الشارع المغاربي- قسم الاخبار:  سافر المترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب تحيا تونس يوسف الشاهد وافراد من عائلته ومدير حملته الانتخابية سليم العزابي ، ومرافقون اخرون له ، اليوم السبت 31 أوت 2019 في الدرجة الاقتصادية بالطاشرة التي حملتهم الى ليون أين سيفتتح الشاهد الحملة الانتخابية بالخارج .

وليست هذه المرة الاولى التي يحاول فيها سياسيون في اطار حملاتهم الانتخابية ، حصد “درجة الامتياز” ، بحثا عن تعاطف او اعجاب ، على غرار احمد نجيب الشابي وراشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة وقيادات من حزبه ، لكن مثل هذه “الفازات” كما وصفها قيادي بتحيا تونس متحدثا عنها باعجاب ، لها مفعول عكسي وتثير السخرية اكثر من الاعجاب.

فالسفر في الدرجة الاقتصادية ، كان سيثير ، لو تم في كل رحلات الشاهد او غيره من الشخصيات التي تحاول توظيف السفر على هذه الدرجة لاضفاء بعض  التواضع والبساطة على المترشح أو للتقرب من المواطن العادي اعجاب هذا الاخير وينجح فقط لو لم يتزامن توقيته مع حملة انتخابية .

ولانجاح الحملات الانتخابية ، على المترشحين البحث عن نوع من الابتكار والتجديد والابتعاد عن الشعبوية والتكرار ، من قبيل  السفر بالدرجة الاقتصادية او امتطاء المترو ، وتناول وجبة سريعة كالكفتاجي والفريكاسي وغيرها من ادوات الشغل الاتصالي ، التي تعطي مفعولا عكسيا وتضر بالمترشح أكثر بكثير من منحه نقاط على حساب منافسيه.