الشارع المغاربي: تحدث المدرّب البرتغالي جوزي مورينيو، المدير الفني الأسبق لريال مدريد، عن تجربته مع الميرنغي وعن مواطنه كريستيانو رونالدو.
قال مورينيو في تصريحات للتليفزيون البرتغالي : “ريال مدريد كان أفضل تجربة لي بسبب ما تعلمته كمدرب، كرجل، وبسبب الدروس التي تلقيتها في مسيرتي المهنية وفي حياتي عموما…إنها أفضل ذكرى في حياتي المهنية، لقد كانت رائعة”.
وأوضح “ما طلبوه مني في ريال مدريد يتناسب مع طبيعتي.. أخبروني أن لدينا أفضل فريق في العالم، وعلينا عكس ذلك على أرض الملعب، وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات الفريق”.
وعن لقب كأس الملك في 2011، أكد “كان علينا منع برشلونة من سحقنا، وهذا هو السبب في أن نهائي الميستايا هو الأهم”.
وتابع “فزنا بالدوري، وكأس السوبر، لكن لا شيء يعادل أهمية نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة، لسوء الحظ فشلت في تخطي عقبة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا”.
وعن مستوى نجم جوفنتس الحالي كريستيانو رونالدو، أشار “ما يفعله لا يفاجئني، يبلغ من العمر 34 عامًا، وهو لاعب بارز، يتنافس في فريق كبير، ولديه طموحات عالية، أنا لست مندهشًا…كريستيانو ظاهرة، إنه شخص يفكر فقط في الفوز والقيام بالمزيد… أعتقد أنه عندما يبلغ 50 عامًا، سوف يكون في المنزل وسيدعوه الفيفا لمباراة الأساطير، وسيخوض اللقاء ويسجل هدفًا كالعادة”.
وعن مستقبله التدريبي، علق “أريد أن أكون صادقا مع نفسي، لأولئك الذين يحبونني، لأولئك الذين تابعوني دائما، لديّ مسؤولية كبيرة تجاه الكثير من الأشخاص الذين يعتبرونني مرجعًا لهم، لدي مسؤولية أن أكون جوزيه مورينيو حتى اليوم الأخير”.
وأضاف “لقد رفضت عدة عروض للعودة، لأنني يجب أن أعود إلى حيث أنتمي، لذلك كانت حياتي دائمًا هي التدريب على أعلى مستوى، للفوز”.
وأنهى “أفضل أن أدرب فريقا من دوري الدرجة الثانية في البرتغال ليكون بطلًا، وأصعد به، على أن أعمل مع فريق في الدوري الممتاز، فقط لاستمراري على الساحة”.