الشارع المغاربي: عبّر مركز المحاماة لملاحظة الانتخابات التابع للهيئة الوطنية للمحامين، من خلال ما جاء في التقرير الموقت لملاحظة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن ارتياحه للعملية الانتخابية، معتبرا أنّها جرت في مناخ سلمي بحضور الأمنيين والعسكريين المكلفين بتأمين العملية الانتخابية. وسجّل المركز عديد النقاط الأولية تمّ رفعها إلى قاعة العمليات المركزية بدار المحامي جاءت كالتالي:
– ضعف إقبال الناخبين في الحصة الصباحية وإقبال المتقدمين في السنّ مقابل غياب الشباب.
– التأخير في انطلاق العملية الانتخابية في بعض المراكز (مركز المنار1 ومدرسة الازدهار بنابل).
– تسجيل بعض المناوشات بين الأطراف التابعة لبعض المرشحين بولاية قفصة.
– التشويش في بعض مكاتب الاقتراع من بعض العناصر المترشحة للانتخابات التشريعية في منطقة قفصة تقوم بحملتها بمنع دخول الناخبين لمراكز الاقتراع.
– تواجد بعض الأطفال في مكاتب الاقتراع (مكتب التحرير بالحمامات عدد5).
– تركيز الخلوات بجانب النوافذ وهي مفتوحة مع تسجيل اكتظاظ أمامها ونقاشات حول المترشحين.
– غياب مساعدة وتوجيه لذوي الاحتياجات الخصوصية لممارسة حقّهم في الانتخابات (بمنوبة).
– غياب تكوين شامل لبعض رؤساء وأعضاء مكاتب الاقتراع.
– تواجد أطراف تابعة لبعض المترشحين أمام مراكز الاقتراع لتوجيه الناخبين والتأثير عليهم بباب سويقة .
واعتبر المركز أنّ الإخلالات والخروقات المسجلة إلى حدّ الآن لم تؤثّر في سير العملية الانتخابية تأثيرا من شأنه تغيير أو التأثير على نتيجة الانتخابات، إلا أنّ ضعف الإقبال، خاصة من الشباب والمسجلين الجدد يثير عديد التساؤلات بشأن دور الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات وكافة الأطراف المتداخلة في التحسيس بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية وأهميتها، حسب نص التقرير.