الشارع المغاربي: أعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019 عن استغرابها من تراجع رئاسة الحكومة عن اعادة 10 صحفيين من الاذاعة التونسية 5 منهم من اذاعة تطاوين و2 من اذاعة صفاقس و1 من الاذاعة الثقافية و1 من اذاعة الشباب و1 من الاذاعة الوطنية الى العمل بعد اعطاء موافقتها كتابيا لادارة الاذاعة التونسية لاستئناف عملهم بعقد اسداء خدمات لمدة عام قابل للتجديد .
وابرزت النقابة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها يموقع “فايسبوك” “فوجئت فروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في مختلف جهات البلاد بتراجع رئاسة الحكومة عن قرار اعادة 10 زملاء صحفيين من الاذاعة التونسية 5 من اذاعة تطاوين و2 من اذاعة صفاقس وواحد من الاذاعة الثقافية وواحد من اذاعة الشباب وواحد من الاذاعة الوطنية الى العمل بعد أن اعطت موافقتها كتابيا لادارة الاذاعة التونسية لاستئناف الزملاء عملهم بعقد إسداء خدمات مدته عام غير قابل للتجديد”.
وعبرت النقابة عن استنكارها لـ”للتذبذب في قرارات الحكومة في حق الصحفيين المذكورين والذين سبق لمؤسسة الاذاعة ان استفادت من خدماتهم لمدة لاتقل عن السنة دون انقطاع رغم وضعيات العمل الصعبة التي اشتغلوا فيها”.
واضاف البلاغ ان النقابة “تدين أساليب الضغط التي مورست على الادارة العامة للاذاعة التونسية والحكومة من جهات نقابية اعتمدت على المغالطات وحملات التشويش غير المبررة لارباك سير الاتفاق حول استئناف الزملاء عملهم وهي جهات تعودت على هذه الممارسات كلما نجحت النقابة الوطنية للصحفيين في تحقيق مكاسب مشروعة للصحفيين وللقطاع ككل”.
واكدت نقابة الصحفيين انها “تهيب بكل منخرطي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للوقوف صفا واحدا والتضامن الصحفي مع زملائهم في أزمتهم احتراما للمبادئ والأخلاق الصحفية وميثاق شرف المهنة بعيدا عن كل حسابات ضيقة وتوظيفات مخلة بالقواعد المهنية والأخلاقية ومحاولات لإرباك منظمتنا الممثل الشرعي لعموم الصحفيين”.
واعربت عن تمسكها بحق الزملاء العشرة في العودة الى عملهم واستعدادها للدفاع عن حقوقهم وخوض كل اشكال النضال الممكنة والمشروعة بما في ذلك الاضراب عن العمل ومقاطعة تغطية الانتخابات التشريعية في صورة عدم ايفاء رئاسة الحكومة ورئاسة مؤسسة الإذاعة بالتزاماتهما”.
ودعت “كافة الزميلات والزملاء إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوم الاثنين القادم في مختلف الإذاعات الجهوية على أن يقع تنسيق هذه الوقفات من طرف هيئات الفروع”.