الشارع المغاربي: كشفت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إيمان قزارة اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019، عن سبب تحرك الهيئة الآن وفي هذا التوقيت قائلة “تحركنا لأن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي سيتحصل يوم 7 أكتوبر القادم على الحصانة البرلمانية” (في اشارة إلى فوزه كرئيس قائمة عن النهضة في الانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية تونس1.
ونقلت اذاعة “اكسبراس أف أم” عن قزارة توضيحها، أنه لم يتم إلى حدود هذه الساعة الاستماع لا للغنوشي ولا لقيادات من الحركة من قبل وكيل النيابة العمومية في ملف الجهاز السري”، معتبرة أن ذلك “ دليل على التستر على المجرمين”.
وبالرجوع إلى الأحداث التي شهدتها المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة والمتمثلة في اقتحام مكتب وكيل الجمهورية والاعتداء عليه مثلما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية أمس أفادت قزارة بأن “الهيئة توجهت إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس وطالبته “إما بإحالة ملف القضية المعروفة بملف الجهاز السري أو حفظه “.
وأشارت قزارة إلى أنه تم الاعتداء لفظيا على المحامين من قبل وكيل الجمهورية، مبيّة أنه تم توثيق وتصوير دخول أعضاء الهيئة والمحامين وخروجهم من مكتبه.
وذكرت أن “عددا من أعضاء هيئة الدفاع تحصلوا على إذن دخول مسبق من وكيل الجمهورية نفسه على عكس ما يُروج حول اقتحام مكتبه وذلك بشهادة كُتاب الوكيل”، مشيرة إلى أن “الاقتحام تم عندما تدخل الأمن واعتدى على المحامين بحضور فرقة خاصة لمقاومة الاجرام”.
وذكّرت قزارة بأن الهيئة انطلقت منذ أمس الخميس في نشر الوثائق والصور التي سبق أن قدمتها لفرقة الأبحاث بالعوينة وفرقة الأبحاث بالقرجاني ولمجلس الأمن القومي، على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك” لاطلاع الراي العام عليها، مشددة على أن الهيئة مستمرة في اعتصامها.
يُشار إلى أن أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي كانوا قد دخلوا منذ أمس الخميس في اعتصام مفتوح بمقر المحكمة الابتدائية بتونس 1،واعلن الاعضاء أنهم اطلقوا حملة تحت شعار “أحفظ والا حيل” دفاعا عن حق الهيئة في الولوج الى مآل الشكايات التي قدمتها”.