الشارع المغاربي: جددت الحملة الانتخابية للمرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي الدعوة للتسريع بالافراج عن القروي مؤكدة ان” القضاء يعيش اليوم لحظة تاريخيّة فارقة تضعه أمام حتميّة تغليب المصلحة العامّة وإنقاذ المسار الديمقراطي من المخاطر التي تحفّ بالانتخابات الرئاسية والتشريعية على حدّ السواء”.

وأعربت الحملة في بيان صادر عنها مساء امس الاربعاء 25 سبتمبر 2019 عن “تفاجئها وتفاجئ الرأي العام التونسي والدولي بعدم النظر في طلب الإفراج عن  نبيل القروي بسبب إضراب السادة القضاة” مشددة على تفهمها الاضراب.

وابرزت الحملة في بيان لم يحمل لاول مرة منذ ايقاف القروي ، اتهامات موجهة لاي طرف وتضمن نبرة مغازلة لمختلف الفاعلين  وللقضاء خاصة، أنها “على يقين من أنّ جميع الأطراف تحرص على إنجاح الانتخابات وتمكين نبيل القروي من ممارسة حقوقه كمرشّح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وإدارة الحملة التشريعية لحزب قلب تونس ضمانا لمبدأ تكافئ الفرص”.

وأهابت ” بجميع الأطراف لتحكيم العقل والضمير للإفراج عن مرشحها في أسرع وقت” مبرزة أنها  “ستواصل العمل على إنجاح الحملة الانتخابية الرئاسية والتعريف ببرنامجه لوضع تونس على سكّة النمو والتقدم بما يستجيب لانتظارات كلّ التونسيات والتونسيين”.

يشار الى ان حديثا في الكواليس يدور حول  صفقة ستنهي اقامة نبيل القروي في السجن المتواجد فيه منذ يوم 23 اوت 2019 ، وهو ما نفته قيادات من قلب تونس وتحيا تونس على حد سواء المعنيين بالصفقة .

يذكر ان دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف ستنظر في طلب الافراج عن القروي يوم 2 اكتوبر القادم ، وقد تغيرت تركيبتها .