الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلنت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2019، أن رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمايدي أعرب “عن ارتياحه لتجديد رئيس الجمهورية دعمه القضاة وتأكيده على ضرورة توفير كل الإمكانات اللازمة لتحسين ظروف عملهم وحمايتهم” معتبرا أن” المجلس الأعلى للقضاء هو الإطار الأمثل لحل الخلافات داخل العائلة القضائية وأن مبادرة صياغة ميثاق شرف وتكوين لجنة من الحكماء قد تمثّل آليّة فعّالة لتفادي الخلافات في المستقبل”.
وأفاد أنس الحمايدي وفق نفس الصفحة أن رئيس الدولة “أكّد على دقّة الوضع الذي تمر به البلاد والذي يستوجب إعلاء المصلحة الوطنية وتجاوز الخلافات والعمل على أرضية مشتركة يتمّ من خلالها المحافظة على علاقات تسودها الثقة والاحترام المتبادل”.
واضافت أن كلا من رئيس جمعية القضاة ورئيس نقابة القضاة التونسيين عبرا في لقاء جمعهما اليوم برئيس الجمهورية عن “تقديرهما لمساعيه لتسوية الخلافات داخل المرفق القضائي إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحكمة الابتدائية بتونس واستماعه لآراء مختلف الأطراف من قضاة ومحامين وحرصه على النأي بالسلطة القضائية عن كل التجاذبات السياسية”.
وثمّن رئيس نقابة القضاة التونسيين “التفاعل الإيجابي لرئيس الجمهورية إثر الأزمة الأخيرة ودعوته إلى الحوار وإيجاد الآليات الكفيلة بتجنّب الإشكاليّات المستقبلية” مرحّبًا بطرح فكرة ميثاق شرف تحت مظلة المجلس الأعلى للقضاء، يساهم في تسهيل العمل اليومي لكافة المتدخلين في الشأن القضائي ويضمن حسن سير المرفق القضائي واستقلاليته.
يشار إلى العلاقة بين القضاة والمحامين شهدت مؤخرا توترا غير مسبوق على خلفية إحالة 6 محامين من هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي على التحقيق على خلفية ما بات يعرف بحادثة المحكمة الابتدائية.
وقد دخل القضاة في اضراب لمدة 10 أيام كردة فعل على ما اعتبروه اعتداء عليهم . ورد المحامون على الاضراب بيوم غضب .