الشارع المغاربي: قال رئيس الهيئة السياسية لنداء تونس رضوان عيارة في تدوينة نشرها اليوم الاربعاء 9 اكتوبر 2019 على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” انه “يقرأ ويسمع ويشاهد منذ ايام تأبين حركة نداء تونس بعد هزيمتها المذلة يوم الأحد الفارط “والتي قال ان “الجميع يتحمل مسؤوليتها.”

وأكد عيارة أنه رفض القفز من النداء في الأوقات الصعبة وأنه لن يقفز هذه المرّة لأن نداء تونس وان خسر الانتخابات فانه حسب تقديره “يبقى شريكا في الانتقال الديمقراطي في تونس” وان “القيم التي زرعها في الساحة السياسية تبقى مرجعية للحفاظ على الديمقراطية والتوازن السياسي”.

واضاف انه رفض مواجهة من وصفها بالعصابة التي “استحوذت على النداء في الأشهر الأخيرة وسكنتها أوهام بأنّ تحويل الحزب إلى مزرعة عائلية خاصة تدار بالواتساب والفايسبوك وتشويه الناس في المقاهي والمطاعم سيعطي كتلة ندائية محترمة في البرلمان”.

وشدد على انه رفض الصدام في السابق حفاظا على وحدة الحزب مضيفا انه اذا لم يتمكن الندائيون من “تصحيح الوضع وإصلاح البيت وإبعاد العابثين والفاسدين والانتهازيين”، واذا لم يتمكنوا من توحيد العائلة الندائية والاستعداد للانتخابات القادمة واقناع ناخبيهم ومناضليهم الذين رفضوا التوريث الديمقراطي ووصاية العائلة “فان الواجب يحتم عليهم مصارحتهم بان “العصابة” وفق قوله “هزمتهم وحطمت البيت الذي شيّده التونسيون سنة 2012”.