الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلن مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات والتحولات الديمقراطية اليوم الأحد 13 اكتوبر 2019 ، أن ملاحظيه عاينوا “نقص في عدد ممثلي المترشحين في عدد كبير من مكاتب الاقتراع” مشيرا إلى أن ذلك “قد يفتح المجال للتشكيك في سير عملية الاقتراع” .
ودعا مرصد “شاهد” في بلاغ صادر عنه اليوم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى”التدخل الفوري والاذن لرؤساء مراكز ومكاتب الاقتراع بقبول ممثلي المترشحين للرئاسية في الدور الأول المعتمدين من ملاحظة الاقتراع في الدور الثاني”.
وحث المرصد “منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال ملاحظة الانتخابات وكل مراقبي الهيئة إلى العمل المشترك والناجع لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام”.
وأشار إلى أن “بداية عملية الاقتراع انطلقت في ظروف طيبة وسلسة” وإلى أنه تم “فتح مراكز ومكاتب الاقتراع اجمالا على الساعة الثامنة صباحا في مختلف الجهات وتوفر مختلف المواد الانتخابية، رغم ما لاحظ من تواصل بعض الاخلالات التي تعكس عدم جاهزية أعضاء مكاتب الاقتراع وضعف تكوينهم”.
واستنكر المرصد ما ورد بالتوضيح الصادر عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 12 أكتوبر 2019 والقاضي بمنع وحرمان ممثلي بقية المترشحين للرئاسية في الدور الأول من دخول مراكز الاقتراع للقيام بعملية الملاحظة ضمانا لشفافية ونزاهة العملية الانتخابية وتمكينا من معاينة المخالفات والتجاوزات المرتكبة حتى يتمكن بقية المترشحين للدور الأول من إمكانية الطعن عند الاقتضاء استنادا الى أحكام الفصل 147 من القانون الانتخابي التي تمكن المترشحين للدور الاول من الطعن في نتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.