الشارع المغاربي: اوضحت وزارة الداخلية مساء اليوم الاحد 13 اكتوبر 2019 ان مرد حادثة الاعتداء على منسق جهوي لحزب قلب تونس بالحامة التابعة لقابس ، شكوك المعتدين عليه في محاولته التاثير على ناخبين بمركز اقتراع نافية ما تمّ تداوله بخصوص وفاة المواطن المتضرّر من الاعتداء .
وابرزت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم انه ” تبعا للفيديو الذي تمّ تداوله بمواقع التّواصل الاجتماعي والذي يوثّق اعتداء مجموعة من المواطنين على شخص بمحيط مركز الاقتراع بالحامّة الغربيّة من ولاية قابس بدعوى ضبطه بصدد تمكين امرأة ناخبة من مبلغ ماليّ بغاية التّأثير على اختيارها الانتخابي، يجدر التّوضيح أنّه على إثر قيام المواطن المذكور بواجبه الانتخابي طلب منه بعض المقترعين امكانيّة ايصال امرأة مسنّة على متن سيّارته إلى مركز الاقتراع بالقصر وهو ما قام به ليتولّى إثر ذلك إرجاعها إلى محيط مركز الاقتراع بالحامّة الغربيّة”.
وابرزت انه ” بتبادل الحديث، أفادته المرأة المسنّة أنّها تعاني من الخصاصة باعتبارها أرملة وعند نزولها من السّيارة مكّنها مرافقه من مبلغ مالي قدره 10 دنانير وهو ما أكّدته هي بدورها، نافية سعيهما للتّأثير عليها، وهو ما تمّ رصده من قبل بعض المواطنين الذين تولّوا الاعتداء عليه ظنّا منهم أنّه بصدد التّأثير على إرادتها الانتخابيّة”.
واكدت انه “بالتّثبّت في الموضوع من قبل عضو الهيئة المستقلّة للانتخابات فرع قابس وسماع كلّ الأطراف، تمّ تحرير محضر حجز للمبلغ المالي المذكور ومحضر معاينة للسيّارة بعد تفتيشها دون تسجيل ما يستحقّ الذّكر”.
ولفتت الى انه بمراجعة النّيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائيّة بقابس، أذنت لفرقة الأبحاث العدليّة للحرس الوطني بالتّعهّد بالموضوع، علما أنّ ما تمّ تداوله بخصوص وفاة المواطن المتضرّر من الاعتداء عار من الصّحة.