وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها على صفحتها بموقع “فايسبوك أن الصورة التي يتم تداولها تتعلق بأشغال لمد قنوات الحماية من الفيضانات (dalot) وان تواجد شبكات المستلزمين العمومين بمسار المشروع (غاز وكهرباء وقنوات مياه الشرب) حالت دون إتمام بعض الأجزاء من المشروع.
وأكدت أن مصالح الوزارة وضعت علامات لحماية حضيرة المشروع وان الامطار الغزيرة المتهاطلة منذ ليلة امس والسيول جرفتها.
وذكّرت بأن اشغال المشروع انطلقت منذ بداية أكتوبر 2019 مؤكدة انها ستستكمل خلال السداسي الثاني من سنة 2020 بما في ذلك إعادة تهيئة الطرقات والأرصفة والتنوير العمومي والمناطق الخضراء.
واشارت الى ان مشروع حماية منطقة قصر السعيد والاحياء المحاذية من الفيضانات يندرج في إطار انجاز القسط الأول من مشروع حماية تونس الغربية من الفيضانات قالت ان كلفتة الجملية تقدر ب25 مليون دينار.
وشددت على أن مصالحها والمقاولة تعمل على عين المكان للتدخل وتحسين وضعية الحي وحركة سير المرور بالجهة مشيرة الى ان الأشغال ستستأنف حالما تتحسن الأحوال الجوية.