الشارع المغاربي: أفاد مبروك كورشيد، القيادي بحركة تحيا تونس والفائز بمقعد بالبرلمان عن دائرة مدنين اليوم 1 نوفمبر 2019، بأن الحركة قررت تجميد عضوية عدد جديد من المنتمين لها، بعد أن كانت جمدت 31 عضوا بمجلسها الوطني.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن كورشيد توضيحه، أن هذا القرار تم إتخاذه على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، وفي إطار تقييم عمل قيادة الحزب وأعضاء مجلسه الوطني خلال هذين الاستحقاقين الانتخابيين، قائلا إن “الأعضاء المجمدين سيعرضون على لجنة النظام بالحزب، وأن هذه القائمة الأولية ستليها قائمات أخرى بعد اجراء عملية التقييم في المكاتب الجهوية والمحلية”.
وأكد أن الحزب متمسك برئيسه الحالي يوسف الشاهد وأنه سيعمل على اعادة النظر في هياكله خاصة أنه تأسس على عجل قبيل الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
يذكر أن مصدرا رفيع المستوى من تحيا تونس كان قد اكد لـ”الشارع المغاربي” أمس الخميس أن الحزب طرد 31 عضوا من اعضاء مجلسه الوطني الذي يتكون من 277 عضوا ،كاشفا ان القرار جاء بعد اتمام كل الاجراءات المنصوص عليها في النظام الداخلي للحزب وأنه تم اقراره بعد استشارة رئيس الحزب يوسف الشاهد لافتا الى ان من أسباب هذا الطرد عم الانضباط او دعم او النشاط في حملة مرشح اخر خلال الانتخابات الاخيرة.
ولفت الى ان الامانة العامة للحزب تلقت 3 تقارير وصفها بالأولية وانه تم الاستناد اليها عند اتخاذ القرار مؤكدا ان نقاشات تقييمية انطلقت داخل الحزب على ضوء تقارير تقييمية من الكتاب العامين المحليين والجهويين واعضاء القائمات الانتخابية واعضاء المجلس الوطني وممثلي الحزب في الجهات .