وحمّلت مسؤولية التفريط في حق الدولة التونسية لوزارة العدل وبدرجة أولى للقضاة الذين يعملون على هذا الملف والذين قالت انهم” قدموا محاضر وادلة تفيد بتورط المبروك في قضايا فساد في تونس الا انها كانت باللغة العربية ولم يتم ترجمتها الى احدى اللغات المعتمدة في سويسرا”.
واعتبرت المنظمة إن “تدخل رئيس الحكومة يوسف الشاهد لدى الإتحاد الأوروبي لرفع التجميد عن أموال وممتلكات مروان المبروك ولحذف إسمه من قائمة الأشخاص المعنيين بمصادرة أموالهم في دول الإتحاد الأوروبي ساهم بشكل كبير في اهدار حق الدولة التونسية لصالح مروان المبروك”.
واتهمت” وزارة العدل بالتورط في عملية تلاعب بالقانون لخدمة مصالح مروان المبروك “مذكرة بأن “رفع التجميد على ممتلكات هذا الاخير كان بشرط أن يقدم ضمانا بنكيا يتضمن على الأقل الأموال المرصودة بدول الإتحاد الأوروبي وانه عند احتساب الأموال من طرف وزارة العدل تم الإقتصار فقط على الأموال الموجودة بفرنسا وإستثناء بقية دول الإتحاد الأوروبي. وبالتالي قدم المبروك ضمانا بقيمة 7 ملايين اورو فقط”.
كما “اكدت تورط رئيس لجنة المصادرة الحالي، عماد بن الطالب علي، في مساعدة مروان المبروك لإستعادة ممتلكاته المصادرة في تونس وذلك في ما اعتبرته “خرقا واضحا للقانون من شأنه أن يمس بحقوق الدولة التونسية وبمصالحها”.