الشارع المغاربي: أكدت حركة تحيا تونس اثر اجتماع هيئتها السياسية برئاسة رئيس الحركة يوسف الشاهد يوم امس الاربعاء 6 نوفمبر ان موقفها القاضي بانها غير معنية بالمشاركة في الحكومة جاء احتراما لنتائج الانتخابات .
واقترحت الحركة في بيان صادر عنها البارحة بصفحتها الرسمية بموقع فايسبوك تشكيل “حكومة مصلحة وطنية”قالت انها “ترتكز على برنامج إصلاح وطني، وتعمل على مواصلة تفعيل الإصلاحات الكبرى و تواصل الحرب على الإرهاب و الفساد، وتستجيب لتطلّعات الشّعب ويشارك فيها طيْفٍ سياسي وطني واسع وتُحظى بدعم المنظّمات الوطنية توفيرًا لأكثر أسباب النجاح والقدرة على مجابهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة”.
ونبهت الحركة الى انه ستكون ستكون لاي تعطل في مسار تشكيل الحكومة انعكاسات سلبيّة على سير دواليب الدولة ورعاية مصالح المواطنين مشيرة الى ان ذلك سيؤثر على التزامات تونس مع شُركائها الدّوليّين ومصالحها.
ودعت الاحزاب والقوى لتحمل مسؤولياتها التاريخية بالتخلي عن المنطق الحزبي الضيق والمحاصصة حِمايةً لمسار الانتقال الديمقراطي والاستقرار السياسي في البلاد،
وبالنسبة للشأن الحزبي الداخلي فوضت الهيئة السياسية رئيس الحركة للانطلاق في تشكيل المكتب التنفيذي طبقًا لما ينُص عليه النظام الداخلي
كما دعت الأمين العام للحركة إلى استكمال بقية الاجتماعات التقييمية في الجهات وتقديم مشروع هيكلة جديدة للحركة، يُعرض للمناقشة خلال النّدوة الوطنية المزمع عقدها عقب اختتام جولات التقييم الجهوي.