الشارع المغاربي- قسم الأخبار: قال القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون،”لو كان الأمر بيدي لقرر مجلس الشورى الذي سينعقد نهاية هذا الاسبوع الدعوة لتشكيل حكومة انقاذ وطني وليس ضروريا ان يكون رئيسها نهضويا شريطة أن يكون شخصية يتوافق عليها أغلب ما يمكن من الاحزاب والاطراف السياسية”.
وأضاف زيتون لدى حضوره مساء امس الخميس 7 نوفمبر 2019 في برنامج “rendez vous” على قناة التاسعة،”لا اوافق لا على استثناء حزب قلب تونس ولا الحزب الدستوري الحر ولا اية جهة… كانت هناك مطالب لاستثنائنا سنة 2014 رغم أننا كنا الحزب الثاني وارتكبنا خطأ في انتخابات 2011 عندما استثنينا تيار المحبة الذي احتل حينها المرتبة الثانية لأسباب داخلية نهضوية”.
وشدد على ان كل جهة سياسية فازت في الانتخابات تمثل جزءا من الشعب وعلى ان استثناء اي طرف هو استثناء ناخبيه، متسائلا “بأي حق يتم استثناؤه؟ متابعا “هناك مسائل قانونية سيأخذ فيها القانون مجراه دون تدخل”، داعيا كل الاطراف إلى الابتعاد عن التنابز والتباغض “ليس من اجل النهضة” وإلى تفادي تصريحات مثل”ما نقبلوش باش يتراس الحكومة نهضوي”،متسائلا: “علاش؟علاش؟… يهود احنا؟.
واعتذر زيتون عما اعتبرها زلة لسان(في اشارة إلى استعماله كلمة يهود)، مشيرا إلى أن حركة النهضة جزء من المجتمع وإلى أن كل الاحزاب تمثل حزءا من هذا المجتمع، معتبرا أن تشكيل حكومة مصلحة وطنية قد يكون حلا لاخراج البلاد من هذا الوضع.