الشارع المغاربي: أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أن امينه العام نور الدين الطبوبي التقى اليوم الاثنين 11 نوفمبر بمكتبه عددا من ممثلي مكونات المجتمع المدني، مفيدا بان الحاضرين نددوا خلال اللقاء بالحملة التي قالو انها تستهدف الاتحاد.
وأضاف الاتحاد في صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” أن الحاضرين اعتبروا ان ضرب المنظمة وتشويهها هو هدف هذه الحملة، مؤكدا أن 17 جمعية ومنظمة بالمجتمع المدني أمضت على بيان مساندة ودعم للمنظمة الشغيلة.
وأضاف ان المنظمات الممضية على بيان المساندة شددت على رفضها استهداف المنظمات الوطنية المناضلة والمستقلة والمدافعة عن قيم الحريات والحقوق ومنها اتحاد الشغل.واشار الاتحاد إلى ان اللقاء تم بحضور أعضاء من مكتبه التنفيذي وهم سمير الشفي وسامي الطاهري وأنور بن قدور.
يذكر أن 11 منظمة وجمعية أمضت على بيان مشترك أدانت فيه ما اعتبرتها “حملة التحريض والثلب التي يتعرّض لها اتحاد الشغل” عبر وسائل الإعلام وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي”، معتبرة أن هذه الحملة تذكر بتلك التي عاشتها البلاد قبل الهجوم على مقرّ المنظمة يوم 4 ديسمبر 2012.
ومن بين الجمعيات والمنظمات الممضية على البيان نجد الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية.