واكدت الصفحة الرسمية لولاية المنستير ان سعيد توجه الى عدد من أهالي الوردانين الذين قالت انهم تجمعوا بالمناسبة، برسالة طمأنة لكل التونسيين عامة ولأهالي الوردانين على وجه الخصوص مؤكدا على ان مدينة الوردانين منطقة آمنة وبعيدة كل البعد عن التهم الباطلة التي يريد البعض من خلالها ربطها واهاليها بالارهاب.
واضافت ان سعيد شدد على ان معتمدية الوردانين ستبقى عصية على كل من يحاول تشويه تاريخها النضالي العريق وانها ستبقى قلعة من قلاع النضال وحصنا لأمن تونس واستقرارها.
وجاءت هذه الزيارة بعد فيديو نشره نقيب بالحرس الوطني قال فيه إنّه يزاول عمله بإقليم سوسة، وأنه كان سابقا يعمل بالوحدة المختصّة لمكافحة الإرهاب، محذرا من عمليات إرهابيّة اكد انها ستحصد أرواح الأطفال والشباب، قائلا ”ستحدث كارثة في تونس”. مبرزا أنّه منذ ثلاثة أشهر مهتمّ بتحقيق في موضوع متعلّق بالإرهاب وأن هناك أشخاصا تُتاجر بالأسلحة مع وجود كميّة هامّة من الأسلحة في الوردانين مخبّأة في مخازن.
وخلف الفيديو جدلا واسعا ، وتكذيبا رسميا من الحرس الوطني والداخلية ، ونشر بعده شخص يكني بـ” شوشو” فيديو اكد فيه ما جاء على لسان النقيب من وجود مخازن أسلحة بالوردانين ، وتم التحقيق معه من قبل قطب مكافحة الارهاب.