الشارع المغاربي: اكدت النائبة عن الحزب الدستوري الحر سميرة السايحي اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2019 انه خلافا لما اشار اليه البيان الصادر امس اثر اجتماع مكتب المجلس فانه “لم تتم اية موافقة او مصادقة على التعيينات التي قام بها رئيس مجلس نواب الشعب” في أشارة الى محموعة المستشارين الذين عينهم الغنوشي في ديوانه.

واوضحت النائبة في مراسلة موجهة لرئيس البرلمان نشرتها الصفحة الرسمية للحزب الدستوري الحر انه “لم تتم أي موافقة أو مصادقة على التعيينات التي قام بها رئيس المجلس” وانه “لم يُطلب أساسا من أعضاء المكتب التصويت على هذه التعيينات لإضفاء الشرعية عليها” وان “كل ما في الأمر أنه تم استعراض الحجج والرؤية التي يدافع عنها رئيس المجلس من خلال رئيس ديوانه الحبيب خضر”  وانه “تم إعلام الحضور بالأسماء المطروحة للتعيين وتقديم تعهد بعدم التداخل بين مهمات هؤلاء ومهمة الإدارة”.

واعتبرت النائبة أن “التداول حول أحقية رئيس المجلس من عدمه في تعيين أعضاء بديوانه لا يعتبر اقرارا بشرعية تلك التعيينات ولا موافقة عليها” مؤكدة أن “جل الأسماء المطروحة هي قيادات في “التنظيم” الذي يرأسه رئيس المجلس” معتبرة ذلك “ضربا لحياد الإدارة وتكوينا لإدارة موازية وإخلالا بمبدأ الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد”.