الشارع المغاربي – وكالات: قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2019، إن هناك أطرافا خارجية تحاول التأثير على مستقبل ليبيا، مشيرة إلى وجود العديد من الجهات الفاعلة التي تحاول تقسيم البلاد عبر السلاح.

وأضافت في حوار لصحيفة”لاريبوبليكا” الإيطالية، اليوم الجمعة إنه “يتعين أن يكون واضحين وهو أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة”، لافتة إلى أن “الاتحاد الأوروبي يتبنى موقفا موحدا في دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة… عبر  اتفاق دبلوماسي وسياسي بين جميع الأطراف الليبية”.

وتابعت: “في الوقت الراهن، هناك العديد من الجهات الفاعلة التي تحاول تقسيم البلاد ..وتعتقد ان تحقيق حل لمستقبل دائم للسلام في ليبيا يكون بشكل أفضل في إطار عملية برلين للأمم المتحدة، التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي أيضًا”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد جدد دعوته لجميع الأطراف الليبية لـ”وقف جميع الأعمال العسكرية واستئناف الحوار السياسي، في ضوء التصعيد المستمر، خصوصًا حول طرابلس”، مؤكدًا أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.

وأشار الاتحاد، في بيان صادر عنه الإثنين المنقضي، إلى أهمية الحل السياسي “كونه الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة، والتفاوض في ضوء الاقتراحات التي قدمتها الأمم المتحدة مؤخرا”، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى «مراقبة واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا”.