رئاسة الجمهورية تُمعن في تكذيب المُستشارة رشيدة النيفر
قسم الأخبار
7 يناير، 2020
0share
الشارع المغاربي : أوضحت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020 أن “ما يتم تداوله في عدد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الرئيس التونسي قيس سعيد استعمال المجال الجوي والبحري لتونس لا أساس له من الصحة” مضيفة انه “لا الرئيس التركي طلب ذلك ولا الرئيس التونسي تعرض أصلا لهذا الموضوع لأنه غير مطروح ولا قابل للنقاش ولم يطرح إطلاقا”.
واعتبر بلاغ صادر عن الرئاسة نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان ما يتم ترويجه اليوم وفي الأيام الماضية من مصادر مختلفة الهدف منه ضرب مصداقية الموقف الرسمي التونسي والإساءة إلى العلاقات التي تجمع تونس بعدد من البلدان الشقيقة والصديقة.
واضاف البلاغ ان “تونس بقدر حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور، حريصة في الوقت ذاته على التمسك بالشرعية الدولية وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام”.
وهذا البلاغ ينضاف لتصريح للمُكلف بالتسيير الوقتي للديوان الرئاسي طارق بالطيب نفى فيه تصريحا لزميلته في الديوان رشيدة النيفر قالت فيه ان قيس سعيّد رفض قبول طلب اردوغان باستغلال المجالين الجوي والبحري لتونس للتدخل بليبيا .
يشار الى ان رشيدة النيفر رئيسة الدائرة الإعلامية برئاسة الجمهوريّة كانت قد صرّحت اليوم لـ “سكاي نيوز عربية” المحسوبة على الامارات، ان“الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من الرئيس قيس سعيد أن تكون تونس متعاونة معه في ما يخص نقل عتاد والسماح للقوات التركية بالعبور عبر تونس”.
وقالت النيفر إن “أردوغان طلب استخدام الأراضي التونسي والمجالين الجوي والبحري لأجل التدخل العسكري في البلد المجاور”.وان الرئيس سعيد رفض طلب اردوغان “، كاشفة أن الكلام عن رائحة الدخان في قاعة الندوة الصحفية لم يكن “مجانيا”.