الشارع المغاربي : أعلنت الصفحة الرسمية لرئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي ان الاخير عقد اليوم الإربعاء 8 جانفي 2020 بدار الضيافة بقرطاج جلسة عمل مع أعضاء حكومته المقترحة.
يشار الى ان هذه الجلسة هي الثانية التي يجتمع فيها الجملي بتشكيلة حكومته المقترحة التي أعلن عنها يوم الخميس 2 جانفي 2020 وتأتي قبل يومين من الجلسة العامة لمنحها الثقة.
وكان الجملي قد أكد في وقت سابق اليوم أن موقفه ثابت بخصوص عرض تركيبة الحكومة كما هي على البرلمان، لافتا الى ان “أن هذا الموقف عبر عنه عديد المختصين في القانون الدستوري”، مفيدا بأن “رئيس الجمهورية أكد دعمه للحكومة وحرصه على أن تتولى مقاليد تسيير البلاد بأسرع وقت ممكن بالنظر إلى الظروف التي تمر بها تونس داخليا وخارجيا، والظروف الإقليمية المحيطة بالبلاد التي تحتم التسريع في انطلاق عمل الحكومة”.
وأشار الى ان “سعيّد لا يحمل في ذهنه ما يسمى بـ”حكومة الرئيس””، مشيرا إلى أنه “أبدى لرئيس الجمهورية الاستعداد لمراجعة بعض الأسماء في الحكومة المقترحة إذا تبين أنها لا تستجيب للمقاييس التي ضبطت لاختيارها”، مستدركا بالقول أن “المراجعة لن تكون قبل التصويت على تركيبة الحكومة والانطلاق في عملها”.
وأفاد الجملي بأنه “سيتم عرض تركيبة الحكومة المقترحة على البرلمان دون تغيير”، مشددا على أنه من غير الممكن دستوريا وإجرائيا إعادة النظر في تركيبة الحكومة المقترحة قبل عرضها على البرلمان” موضحا “التزم شخصيا، بعرض القائمة دون تغيير احتراما لتعهدي بتشكيل حكومة كفاءات” مبينا أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أكد خلال اللقاء الذي جمعه به مساء أمس الثلاثاء والذي قال انه دام ساعة، أنه “لا مجال لمراجعة قائمة الحكومة ويجب عرضها على البرلمان كما هي”.