الشارع المغاربي : دعا حزب قلب تونس اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2020 الى “تغليب المصلحة العليا للوطن ووضعها فوق كلّ الاعتبارات الحزبيّة والنعرات الجهويّة والمصالح الشخصيّة خصوصا أمام دقّة الوضع السياسيّ وهشاشة الوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ وجعل الوحدة الوطنية شعارا للمرحلة القادمة وبذل كل الجهود لإنجاح المسار بما يتطلبه من حوار وإطار سياسي يضمن تماسك مجتمعنا وتحصين ديمقراطيتنا الفتية “.
وطالب الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” بمناسبة ذكرى عيد الثورة بـ “تمكين شباب تونس الأكفاء من فرصة حقيقيّة في إدارة الشأن العامّ وتحمّل المسؤوليات العليا والتركيز على دفع التنمية الفعليّة في الجهات المهمّشة والأقلّ حظّا بعيدا عن الشعارات والوعود الزّائفة واعتبار وضع الفئات الضعيفة والمعوزة أولويّة مطلقة واستكمال المؤسسات الدّستورية والهيئات المستقلّة وعلى رأسها المحكمة الدّستوريّة”.
وأشار الى انه ” رغم حصيلة السنوات التسع التي مرّت والتي لم تتمكّن فيها البلاد من تحقيق كامل أهدافها وخصوصا الاقتصادية والاجتماعيّة فإنّ الثابت أنّ تونس قد حقّقت الكثير وخصوصا في ما يتعلّق بالممارسة الديمقراطيّة وضمان حرية التعبير وتقدم بناء المؤسسات الدّستوريّة” مبرزة ان “مسارات الثورة تبقى طويلة ومعقّدة” .