الشارع المغاربي : قال رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مساء اليوم 17 جانفي 2020 ان ” في تونس عائلات أساسية… العائلة الاسلامية والعائلة اليسارية والعائلة الدستورية… هذه العائلات مهمة ومهم ان يكون الحوار بينها جار …وان تشترك وان تعمق قيم المشاركة وقيم الديمقراطية وقيم التوافق”.
وبعد ان أشار الغنوشي الى انه يتحدث بصفته رئيسا للحركة “حتى لا يقع شغب أو تشويش” شدد في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر الرابع لشباب حركة النهضة بالجامعة اليوم الجمعة على “أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد” مضيفا ان “النهضة رشحت من داخلها لرئاسة الحكومة نساء ورجالا ورشحت أيضا شخصيات من خارجها وخاصة من الفصيل الذي رشحته الاحزاب الدستورية”.
وبخصوص بعض الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة والتي تحظى بتزكية عديد الأحزاب والكتل النيابيّة قال الغنوشي ” رضا بن مصباح كان مرشّح الحركة منذ شهرين مع الحبيب الجملي لكنّ الأخير حاز على أصوات أكثر في مداولات أعضاء شورى النهضة مما دفعهم إلى اختياره في نهاية المطاف”.
وأضاف “النهضة كانت أوّل من أخرج بن مصباح إلى الضوء… هو سفير لكنه لم يكن من المرشحين لرئاسة الحكومة والحركة اختارته من بين الأسماء لتولّي أهم منصب في البلاد” .
واعتبر الغنوشي ان “النهضة تحولت الى العمود الفقري للثورة وللوطنية التونسية وللدولة التونسية” مضيفا” الناس منشغلون بمستقبل تونس لان البلاد أصابها داء التشقق … الناس منشغلون لان النهضة لم تعد مسألة حزبية وانما مسألة وطنية …في المحافظة على وحدة الحركة محافظة على الوحدة الوطنية”.