الشارع المغاربي: اعتبرت النائبة عن الكتلة الديمقراطية ليلى الحداد اليوم الإثنين 20 جانفي 2020 أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد اراد من خلال منهجيته في مشاورات اختيار الشخصية الاقدر لرئاسة الحكومة القائمة على قبول اقتراحات مكتوبة ثم عقد لقاءات مع ابرز المرشحين “أن يكون أكثر استقلالية عن الاحزاب والكتل البرلمانية”.

وقالت الحداد خلال مداخلتها اليوم ببرنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس أف أم” “كان من المستحسن أن يستقبل جميع الأحزاب السياسية ويتباحث معها حول المعايير التي استندت اليها في اختيار المرشحين مضيفة “ولكن أكيد أنّ هناك معايير لاختيار الشخصية الاقدر وضبطها سعيّد في المراسلة التي قدمها واستنادا لذلك اعتبر أنّ الحزام السياسي يجب أن يتوفر لذلك التقى الثلاث مرشحين الاوائل الذين تم التوافق عليهم  تقريبا من قبل بعض الاحزاب وبعض الكتل النيابية”.

واعتبرت أنّ رئيس الجمهورية “سيختار اسما من الأسماء المقترحة وليس من خارجها”.

وأضافت ” نحن في حاجة الى شخص له حزام سياسي وبرلماني حتى لا نتعرّض لإشكال في جلسة المصادقة علىى الحكومة ورغم الاختلاف بين الشخصيات المقترحة الا أن كلها محترمة وجديرة بالمنصب “.

ولفتت الحداد الى أنّه “من ضمن الأسماء التي التقاها سعيّد حكيم بن حمودة المقترح من قبل حركة الشعب” موضحة “وضعنا معايير في البداية وتتمثل في أن يكون لرئيس الحكومة بعد اجتماعي ورؤية سياسية واقتصادية وأن يكون نظيف اليدين وتكون رؤية لمكافحة الفساد ومن معاييرنا ايضا الا يكون من المنظومة السابقة…وفي بن حمودة تتوفر هذه المعايير”.

وأضافت “ان اختار سعيّد شخص اخر سنحدد موقفنا في مابعد”.