الشارع المغاربي: هدّدت الغرفة الوطنية للمقاولين في الكهرباء التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الأحد 26 جانفي 2020 بشن إضراب عام وإيقاف الأشغال في كامل تراب الجمهورية في صورة عدم الاستجابة لمطالب منظوريها.

ونقلت إذاعة “شمس أف أم” عن أمين مال الغرفة عبد الفتاح براهم تصريحه بأنّ الهيكل النقابي رافض لقرار الشركة التونسية للكهرباء والغاز والذي قال انه يرنو الى إيقاف ما يُعرف بعقود التعريفات، مؤكدا أن 500 شركة مهددة بالإفلاس.

ودعا براهم إلى ضرورة تأجيل هذا القرار ومنح مهلة لهؤلاء المقاولين، مشددا على أن تنفيذ القرار سيُحيل الآلاف من العملة على البطالة وسيحيل أصحاب المؤسسات على القضاء بسبب التزاماتهم المالية للبنوك، قائلا “حتى ننظر في كيفية اسناد المقاولين في المنظومة الجديدة ونكوينهم ورسكلنهم حنى يفهموا الطريقة الجديدة التي سيم التعامل بها مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز أو مع أي مؤسسة حكومية أخرى” مطالبا بتخصيص 3 سنوات أخرى على الأقل لاعادة تكوينهم”.

وأضاف “هؤلاء المقاولين يشتغلون في الشركة التونسية للكهرباء والغاز منذ الستينات تقريبا ولا يتعدى عدد عملة الواحد منهم ـ10 أو 15 فنيا ويقومون بأشغال الكهرباء الغاز بكامل تراب الجمهورية”.

وأفاد بأنّ “اجتماعا سيعقد اليوم بولاية صفاقس واخر يوم 30 جانفي بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والتجارة والصناعات التقليدية” مضيفا ” وان لم نتوصل الى حلّ سنقوم بوقفة احتجاجية أمام قصر الجمهورية”.