الشارع المغاربي: أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020 كلّ “أشكال التطبيع سواء بالفعل أو بالقول أو التبرير أو الدفاع أو الدعاية”مجددة “موقفها الثابت برفض كل أشكال التطبيع” معتبرة أنّ “الأمر ليس وجهة نظر بل أحد ثوابت المجتمع التونسي التي يُعتبر الصحفيون جزءا لا يتجزأ منه”.
ودعت النقابة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” مجلس نواب الشعب الى”التعجيل بتقديم تشريعات تجرّم التطبيع بشكل واضح وصريح”.
وأعلنت ” شروعها في الإعداد لسلسلة مشاورات ونقاشات مع جميع الأطراف ذات العلاقة لصياغة مدوّنة سلوك في التعامل الإعلامي مع قضايا المقاومة والتطبيع والاحتلال”.
واعتبرت النقابة ان” الانزلاق الخطير الذي شهدته المضامين الإعلامية المتعلقة بموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة يقلّل من حجم هذا التوجه الغريب عن موقف الشعب التونسي وتمييعا لمشاركة رياضيين تونسيين في محافل إقليمية ودولية إلى جانب رياضيين من الكيان الصهيوني أو تبريرا لها ودفاعا عن احتضان تونس مسابقات رياضية يشارك فيها ممثلون عن الكيان الصهيوني”.