الشارع المغاربي: اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم امس الثلاثاء 3 مارس 2020 عن مصادرة كامل مخزون الكمامات الطبية الموجودة في السوق واقتناء كل تلك التي تنتجها مصانع طبية قرار أدخل البلاد في حالة هلع باعتباره يعكس خطورة الوضع ويكشف المرور الى الأسوأ في علاقة بتفشي  فيروس كورونا في فرنسا التي تعد من الدول الأوروبية التي سجلت حالات مرتفعة من الاصابات به تجاوز عددها مائتي حالة الى غاية ظهر امس الثلاثاء وتسجيل أربعة وفيات.

وتحتل فرنسا المركز الثاني في أوروبا في عدد المصابين بفيروس كورونا بعد إيطاليا.

وخلف قرار الرئيس الفرنسي العديد من التساؤلات في الشارع الفرنسي ويرجح ان يكون وراء هذا القرار التخوف من تفاقم الوضع الصحي بعد العجز عن احتواء الفيروس وخطر انتشاره على نطاق واسع.

وارتفعت اصوات وسط الادارة الفرنسية تطالب بتوفير اكبر كمية من الكمامات الطبية لمختلف الموظفين من اطباء وامنيين تحسبا لمزيد انتشار الفيروس للحفاظ على عدم وقوع البلاد في الفوضى.

وبدأت الدول الاوروبية ترفع من وتيرة انتاج الكمامات الطبية وتعمد الى شرائها من الخارج وتجد صعوبة في ذلك بل ويتم تهريبها من الدول المجاورة وهو ما يحدث في المغرب.