الشارع المغاربي: وجد مهاجم نادي ريال مدريد، الدولي الصربي لوكا يوفيتش، نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما خرق قواعد الحجر الصحي في بلاده.
وعاد يوفيتش إلى بلاده صربيا الأسبوع الماضي، قادما من مدريد، وشوهد في شوارع العاصمة بلغراد، كما نشرت له صورا في حفل عيد ميلاد لصديقته، بالرغم من فرض السلطات حجرا صحيا على القادمين للبلاد من أوروبا، ولا سيما من إسبانيا التي تشهد تفشي فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، هدد يوفيتش بالاعتقال، حيث قال: “إذا غادر شقته، فسيتم اعتقاله”.
هذا، وأعلنت وكالة الأنباء المحلية في صربيا، أن مكتب المدعي العام الصربي سيرفع دعوى جنائية ضد يوفيتش لمغادرته شقته، حيث كان ينبغي أن يظل معزولا، طبق إجراءات الوقاية الصحية.
ومن جهته، أكد وزير الداخلية الصربي، نيبويسا ستيفانوفيتش، أنه سيتم استجواب 80 شخصا، من بينهم “رياضيون ومليونيرات مشهورون وذلك للهروب من الحجر الصحي المفروض على الجميع”.
ولم يستشهد ستيفانوفيتش بالرياضي يوفيتش، لكن الصحافة الصربية تفترض أنه كان أحد الأشخاص المشار إليهم، وإذا تم تأكيد الدعوى القضائية، فقد يواجه يوفيتش دفع غرامة باهضة، وحتى أحكاما بالسجن من عام إلى 12 عاما، وذلك وفقا للقانون الصربي.
وكان ريال مدريد قد ضم يوفيتش من آينتراخت فرانكفورت الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مقابل 67 مليون دولار، لكن المهاجم البالغ 22 عاما، لم يقدم حتى الآن ما كان منتظرا منه، وظل حبيس دكة البدلاء في أغلب مباريات الفريق الملكي هذا الموسم.