الشارع المغاربي: اكدت سفارة الولايات المتحدة الامريكية اليوم الخميس 16 افريل 2020 ان المكالمة الهاتفية التي جمعت اول امس السفير دونالد بلوم بوزير المالية محمد نزار يعيش تطرقت الى مسألة صرف القسط الأخير من قرض صندوق النقد الدولي وجهود الحكومة لدعم الاقتصاد خلال جائحة COVID-19.
واشارت السفارة على صفحتها بموقع فايسبوك الى ان بلوم اكد خلال المكالمة ان بلاده مستعدة للنظر في جميع الحلول لدعم تونس خلال هذه الفترة الصعبة بما في ذلك وسائل إعادة توجيه برامج المساعدة الأمريكية الرئيسية لمواجهة آثار جائحة COVID-19 على الاقتصاد التونسي.
وذكّرت السفارة بان الولايات المتحدة ساهمت في إنجاح الانتقال الديمقراطي بتونس عن طريق مساعدات مباشرة قالت ان قيمتها بلغت أكثر من 1.8 مليار دولار منذ عام 2011 وانه تم ضخ هذه المساعدات في دعم القطاع الخاص وتوفير فرص التشغيل للشباب وانها عملت على تعزيز السيادة التونسية وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب.
واضافت انه إلى جانب المساعدات الخارجية المباشرة قدمت الولايات المتحدة للشعب التونسي أيضًا مساعدات للمنظمات الدولية الداعمة لتونس وثلاثة ضمانات لقروض سيادية ساعدت الحكومة التونسية على الحصول تقريبًا على 1.5 مليار دولار بكلفة منخفضة.
واكدت ان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تخطط لتخصيص مليار دينار على مدى السنوات الخمس المقبلة لإنعاش الاقتصاد التونسي وترسيخ الديمقراطية بتونس وان مؤسسة تحدي الألفية تتفاوض حاليًا على اتفاقية لتقديم مئات الملايين من الدولارات لتحسين مناخ الأعمال وتوزيع الموارد المائية والتصرف فيها.