الشارع المغاربي:-قسم الاخبار: نفت وزارة الداخلية اليوم الاثنين 20 أفريل 2020 اقتحام المعبر الحدودي براس جدير من طرف تونسيين عالقين بالجانب الليبي منه.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها مساء اليوم نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” ردا على ما تم تداوله اليوم بخصوص دخول مواطنين تونسيين التراب التونسي عنوة انّه “وخلافا لذلك تم قبول 652 تونسيا يتواجدون حاليا على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير في جانبه التونسي”مضيفة أنه” تتم الإحاطة بهم بالتوازي مع إتمام إجراءات العبور الحدودية فضلا عن اتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة ليتم توجيههم إلي المقرات المخصصة للحجر الصحي”.
وكان تسجيلا فيديو تم تداولهما على اليوم على موقع التواصل الاجتماعى “فايسبوك” قد أظهرا اقتحام عشرات التونسيين العالقين بالجانب الليبي من معبر راس جدير الحدودي المعبر واجتيازهم الحواجز عنوة ودخلوهم التراب التونسي لعدة أمتار قبل ان يتم إيقاف تقدمهم .
وأظهرت مقاطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك” العشرات من التونسيين العالقين بالجانب الليبي مُحملين بالحقائب والامتعة وهم محتشدون امام بوابة المعبر مطالبين بفتحه والسماح لهم بالدخوال الى تونس فيما تسلق بعضهم جدرانه مُرددين عبارات “الله أكبر ” .
وسمع صوت أحدهم يؤكد ان عدد الوافدين مازال متواصلا وانهم سيخلعون باب المدخل للمعبر وصوت اَخر يُحرّض الجموع على اقتحام الباب مرددا “دزّ …اخلع الباب” وما ان انفتح الباب حتى علا التكبير وسط صوت أحدهم يردد “والله تحل الباب..والله تحلّ”. ليتسللوا متدافعين وعلت أصواتهم مرة أخرى بالتكبير وسمع صوت أحدهم يقول”الحمد لله …حتى لو بتنا هنا شهرا …المهم اننا الان في تراب تونس”. وظهر بعضهم يدفعون سيارة أحدهم يبدو أنها معطبة وتسللوا داخل التراب التونسي لامتار وسط مطاردة وحدات الامن المشرفة على حماية المعبر قبل ان تعترض سبيلهم قوات من الامن والجيش لتوقفهم وتعيدهم على أعقابهم.