الشارع المغاربي: من المنتظر ان تبثّ الاذاعة الوطنية خلال شهر رمضان برمجة خاصة تعتمد على البث المشترك بين 3 اذاعات مركزية هي الإذاعة الوطنية وإذاعة الشباب وإذاعة تونس الثقافية في بث إذاعي ومرئي .وقد فرض الوضع الصحي العالمي والوطني هذا الاشتراك في البث بسبب انتشار فيروس كورونا
وفرضت الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد استئثنار البرامج الخاصة بالوضع الصحي في البرمجة الرمضانية بنصيب الأسد من خلال المتابعة والتحليل مع المحافظة على روح الشهر الفضيل. وتقترح الاذاعة الوطنية باقة من البرامج منها الجديد وقد تمّ إعتماد توزيع زمني في الشبكة يتماشى مع هذه الظروف الاستثنائية، وسيحافظ برنامج “يوم سعيد” على توقيته المعتاد من السادسة إلى التاسعة صباحا.
وفي الفترة الصباحية الثانية سيبثّ برنامج “صباح تونسي ” وهو منوّعة صباحية ثانية تعتمد أيضا نظام الرّواق وفريق الإنتاج والتحرير الموحّد… بينما انفصلت فقرة “الذواقة” هذه السنة لتصبح برنامجا قائما بذاته يقدم النصيحة في مجال التغذية واقتراحات وأفكار خاصة بالمطبخ.
وستحافظ الإذاعة في بثها الموحد على البرنامج السياسي “البلاد اليوم” ومن الجديد نذكر منوعة “تعيش معاك” الترفيهية وتهتم بمتابعة وتقديم الأحداث والتظاهرات الفنية والثقافية وجديد الدراما الرمضانية التونسية والعربية، يتخللها عمل درامي جديد من إنتاج مصلحة الدراما للإذاعة الوطنية لسنة 2020 في شكل فوازير من النوع الكوميدي الغنائي بعنوان “فوازير سلطان وفنان” من تأليف عماد عمارة وإخراج أنور العياشي.
وستخصص السهرات التي تنطلق في التاسعة ليلا للنقاش لمواضيع تهتم بالموسيقى وبالسينما وبالأدب وبالشعر وبالنشر وبحياة المبدعين خلال الشهر الكريم.أما الجزء الثاني من السهرات والذي ينطلق إثر نشرة منتصف الليل فترافق فيه الإذاعة المستمعين على موائد سحورهم وتفتح لهم المجال مجددا للتحاور معهم عن الأسرة وترابطها. وستحافظ الاذاعة على برنامجها الرمضاني “رمضان ملء قلوبنا” الذي يرافق المستمعين حتى موعد الإفطار.
ولم تتخل الإذاعة عن عادتها في إنتاج الدراما الإذاعية إذ بالإضافة إلى الفوازير يستمتع المستمعون إثر نشرة الظهر للأخبار بمتابعة مسلسل ” باي الشعب” أما العمل الدرامي الثالث وسيتمد طيلة الشهر المعظم ويحمل عنوان “عمارة العجب” فيبث إثر آذان المغرب ودعاء الإفطار وهو من النوع الكوميدي.
وخصصت الاذاعة برنامجا للشباب بعنوان ” خوذ فرصتك ” وهو برنامج خدماتي يعنى بالتشغيل وبعث المؤسسات من خلال استضافة الهياكل المعنية. وللأطفال نصيب ايضا خلال الشهر الكريم ببرنامج “صغارنا”.. بينما يلتقي في ” تونس داركم ” مجموعة من الأجانب المقيمين في تونس لتقديم صورة عن تونس التسامح والتعايش وقبول الآخر من خلال رصد انطباعاتهم ليكونوا ايضا سفراء بلدانهم يقومون بمهمة التعريف على العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان المعظم إلى جانب الاطلاع على المميزات الجغرافية والتاريخية والسياحية للبلد.
وبخصوص نهاية الأسبوع فتتواصل بعض البرامج منها ” العيادة الطبيعية”» بينما يكتسي “شيشخان ” حلة رمضانية فيدخل أحياء المدن العتيقة في كامل الجمهورية ويرصد العادات والتقاليد ويتذكر معالم ومواقع في المدينة ويتحدث عن شخصيات طريفة وصناعات تقليدية رمضانية ويصور النشاط اليوم الرمضاني والحياة اليومية .