الشارع المغاربي: أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء انه يجب التعامل مع الرياضة على أسس اقتصادية واجتماعية مضيفا أن الغاء الموسم الرياضي الحالي يعتبرا امر مستحيلا.
وقال الجريء في حوار نُشر على الصفحة الرسمية للجامعة بموقع فايسبوك إن قرابة 50 ألف مواطن تونسي يقتاتون من الأموال المتأتية من الجامعة التونسية لكرة القدم مشدّدا على أن توقّف النشاط الرياضي يعني بالضرورة توقّف أجور المنظوين تحت لواء الجامعة التونسية لكرة القدم.
وأضاف الجريء أن رقم معاملات كرة القدم التونسية يصل الى قرابة 200 مليون دينار موضحا أنه لا توجد أيّة مؤسّسة اقتصادية بهذا الرقم من المعاملات تقدر على الصمود إذا تمّ حذف ثلث نشاطها وبالتالي ثلث ميزانيتها.
واعتبر الجريء أن مقام الدولة محفوظ لكنه شدّد في المقابل على أنه لا يمكن تحميل الدولة أكثر من طاقتها وعلى أن الجميع مدعو للبحث عن حلول كل في اختصاصه.
وقال إن الجامعة مسؤولية في جانب بسيط ممّا يحدث من حولها وبأنها تبحث عن حلول واقتراحات قد تخضع لمصادقة الدولة من عدمها.
وقدّم الجريء مقترحات لاستئناف نشاط بطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي ستكون مبدئيا بعد شهر رمضان في صورة موافقة الدولة (ستتمتع الفرق بثلاثة أسابيع تدريبات قبل العودة انطلاقا من يوم 04 ماي ثم تأتي المرحلة الثانية والتي ستكون تدريبات جماعية تضم 6 افراد).
وأضاف الجريء ان استئناف التمارين يجب أن يكون ضمن قانون يجب احترامه من جميع الأندية على غرار عدد المسؤولين واجراءات الحجر الصحّي كما اقترح إمكانية اللعب في 4 ملاعب فقط في انتظار اتخاذ القرار النهائي من الحكومة التونسية ووزارة الصحة.
وكشف رئيس الجامعة أنه في صورة عدم الموافقة على استئناف نشاط الرابطة المحترفة الأولى في الشهر القادم ستتأجل العودة لشهر اوت.