وتعددت الروايات حول خفايا وفاة اهم مسؤول أمني بحكومة الوفاة ، من ذلك تاكيد مصادر ليبية أن التهامي قُتل بعد يومين على خطفه من قبل ميليشيات “النواصي”، وأشارت صفحات محسوبة على حكومة الوفاق إلى أن الوفاة نجمت عن إصابته بنوبة قلبية نقل على إثرها إلى المستشفى، أين وافته المنية .
ويتواصل الغموض حول الوفاة التي وصفتها اطراف في ليبيا بالمسترابة خاصة ان وسائل اعلام محلية أكدت أن ميليشيا النواصي التابعة لوزارة داخلية الوفاق سلمت جثته إلى أسرته بعد يومين من اعتقاله، مرجحة إمكانية تصفيته جسدياً.
يشار إلى أن اللواء عبد القادر التهامي كان يقود جهاز المخابرات بحكومة الوفاق منذ أفريل 2017، وهو أحد رجالات معمر القذافي، وكان ضابطاً في جهاز الأمن الخارجي.
وعاد التهامي إلى المشهد الليبي الحالي بعد 6 سنوات من الإطاحة بالنظام السابق، وتم تعيينه مديراً للمركز الوطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وبعد 4 أشهر تمّ تكليفه برئاسة جهاز المخابرات.