الشارع المغاربي: اعتبر القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الاربعاء 13 ماي 2020 ان اجتماع الرؤساء الثلاثة خطوة في الاتجاه الصحيح لضمان التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة والابتعاد عن الخطاب التحريضي والعدمي في اشارة الى مأدبة الافطار المقررة لليوم بقصر قرطاج بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان
وكتب عبد السلام في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :” اجتماع الرؤساء الثلاثة خطوة في الاتجاه الصحيح باتجاه ضمان التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة والابتعاد عن الخطاب التحريضي والعدمي… استراتيجية البناء وتحسين الأداء ضمن النظام الدستوري الذي تم إقراره بعد الثورة،تمثل الخيار الأصوب لتونس، وهي ستنتصر بحول الله على استراتيجية التقويض والهدم التي تسعى اليها أطراف كثيرة في الداخل والخارج”.
وأضاف “الشعب لا يريد المهاترات والتحريض على مؤسسات الدولة بل يريد تنمية وعدالة واستقرارا سياسيا وحلا لمشاكله العملية….الشرعية الانتخابية في تونس متكافئة ولا احد يستطيع ان يقول للتونسيين أنا الدولة، أو أنا وحدي من يمثل الشرعية والمشروعة، لان الشرعية الانتخابية موزعة في تونس بين الرؤساء الثلاثة، وهذه مبنية على خلفية تفكيك الحكم الفردي المطلق الذي عانت منه تونس منذ بداية الاستقلال” .
وختم عبد السلام تدوينته بالقول :”يجب ان يتوقف الجدل حول النظام الدستوري والتحريض على البرلمان والأحزاب ويتجه الجميع للعمل ومراكمة الجهد لمواجهة كورونا وما بعدها”.