الشارع المغاربي: ندد رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي اليوم الاربعاء 3 جوان 2020 بما قال انها اعتداءات واتهامات وحتى تهديدات طالت نواب كتلته خلال الجلسة العامة يوم امس .
واوضح النائب في ندوة صحفية عقدتها الكتلة اليوم بمقر البرلمان ان السبب وراء ذلك هو تنديدهم بتصرف وصفه بـغير المسؤول لائتلاف حاكم قال انه يجلب اتفاقيات الى مجلس النواب ولا يتحمل مسؤولية تمريرها معتبرا ان الدولة التونسية تدار من قبل مجموعة قال انها لا تتحلى بالمسؤولية الكاملة لتبني القرارات والمعاهدات التي تتخذها الدولة وغير قادرة على تمريرها.
واكد انه لولا تدخل كتلة قلب تونس ولولا تدخل العائلة الديمقراطية لحدثت فضيحة كبرى يوم امس ولحرم الشعب التونسي من اكثر من 2000 مليار لفائدة الساحل التونسي في اشارة الى مشروع قانون للمواقفة على انضمام تونس الى البروتوكول بشان الادارة المتكاملة للشريط الساحلي بالمتوسط والذي اقر البرلمان تاجيل النظر فيه. وتسبب في جدل واسع وتبادل اتهامات بالتخوين بسبب توقيع اسرائيل عليه.
وحول جلسة اليوم اكد الخليفي انهم بصدد التشاور مع الحزب الدستوري الحر حول اللائحة التي تقدم بها ضد التدخل الاجنبي في ليبيا وان موقف قلب تونس هو من حيث المبدا ضد الاصطفاف مع اي محور كان وضد التدخل الاجنبي في ليبيا ومع مصالح الشعبين الليبي والتونسي ومع الحوار وضد النزاع المسلح لافتا الى انهم اقترحوا على الدستوري الحر الا تتم الاشارة الى دول دون اخرى معتبرا ان الاشارة الى دول دون اخرى يعتبر اصطفافا .
وبالنسبة لجلسة الحوار حول الديبلوماسية البرلمانية او ما سمي بجلسة المساءلة اوضح ان الديبلوماسية البرلمانية معمول بها وانه ينبغي ان تكون في اطر معينة.
وحول مطالب سحب الثقة من رئيس البرلمان اكد ان قلب تونس كان قد صوت لفائدته اختراما لنتائج الانتخابات موضحا ان سحب الثقة مكفول بالنظام الداخلي وانه لا احد فوق المساءلة مضيفا ان حزبه سيذهب في اتجاه اي قرار فيه مصلحة الشعب التونسي اذا لاحظ انسداد الافق وانعدام الحوار.