الشارع المغاربي: جدل واسع في صفحات مواقعغ التواصل الاجتماعي المحسوبة على حركة النهضة بسبب مواقف عدد من احزاب الائتلاف الحكومي وخاصة التيار وحركة الشعب وفيها تذكير بمداخلات حادة على غرار مداخلة النائب عن التيار نبيل الحجي التي طالب فيها رئيس البرلمان راشد الغنوشي الى بالاعتذار لكل النواب وتغيير رئيس ديوانه الحبيب خذر.
واعتبر النائب في مداخلة له في الجلسة العامة حول الديبلوماسية البرلمانية التي تواصلت الى غاية فجر اليوم انه مازالت امام رئيس البرلمان فرصة لتدارك الامر وان الاعتذار من شيم الكرام لفتح صفحة جديدة والاكتفاء بالدور الذي خوله له النظام الداخلي والعمل مستقبلا بشراكة واستشارة مع رؤساء الكتل واللجان والاطارات الكبرى في الادارة وخاصة تغيير رئيس ديوان المجلس.
ونصح بانه من الافضل الا يكون رئيس الديوان من نفس حزب رئيس البرلمان وانه ان كان من حزبه فمن الافضل ان يكون مجمعا ويفهم العمل الاداري ولا يمارس السياسة في الادارة.
ودعا رئيس المجلس الى عدم دفع الكتل التي قال انها تحب ان تعمل وتنزع فتيل هذا النزاع الى الذهاب الى الحل الاخير الذي قال انه يتمثل في سحب الثقة من رئيس البرلمان والذي قال انه ممكن وانه ينبغي ان تكون الكتل متيقنة عند الوصول اليه بان الوضع سيكون افضل مجددا طلبه بان لا تحصل هذه القناعة لدى هذه الكتل .
وذكّر رئيس البرلمان انه وقع انتخابه بـ123 صوتا قال ان من بينها اليوم من ينادي بسحب الثقة منه “لعله يعقل ولعلهم يعقلون”.
واشار الى ان جزبه التيار والكتلة الديمقراطية لم يصوتا له والى انها كانت قد رشحت النائب السابق غازي الشواشي مذكرا يانها كانت تدعو لمقاربة شاملة بين الحكومة والبرلمان وبأن حزب رئيس البرلمان دعا الى ما اسماه “بفصل المسارات”.
واضاف ان الواقع يقول ان رئيس البرلمان قام بـ”ائتلاف برلماني لا يشبه الائتلاف الحكومي ” وان مكتب المجلس مرر قرارات وصفها بغير القانونية بفضل تلك الاغلبية التي وصفها بـ”الهجينة” وان النظام الداخلي عملوا فيه “شاطح باطح” وانه شاهد شخصيا تعسفا على النظام الداخلي وانه غض الطرف عن ذلك .
وسأل النائب رئيس البرلمان “لماذا احرجك حزبك ووضعت نفسك في هذه الوضعية؟” مضيفا “انت اكثر شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي” .