الشارع المغاربي:  رجح وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى اليوم الاثنين 8 جوان 2020 أن تكون العودة الجامعية في أول أسبوع من شهر أكتوبر القادم وذلك حسب المؤسسات والاختصاصات ذاكرا منها المجال الطبي والهندسي الذي قال انه”من الممكن عودتهما قبل شهر اكتوبر المقبل”.
واكد شورى في مداخلة بإذاعة “اكسبراس اف ام” ان”الاهم في الفترة القادمة هو التوجيه الجامعي وسيتم الاشتغال عليه في شهر سبتمبر خاصة ان الباكالوريا ستجرى خلال شهر جويلية” .
وبخصوص العودة التدريجية اليوم للطلبة قال المتحدث” بداية من اليوم ستتم العودة تدريجيا على امتداد شهرين وذلك لاستكمال السنة الجامعية التي تم ايقافها منذ شهر مارس المنقضي ومواصلة الامتحانات بالنسبة للدورة الأولى وان الدورة الثانية من امتحانات التدارك ستكون في شهر سبتمبر” متابعا ” أمنا السكن الجامعي لأكثر من 62 ألف طالب وهم أساسا من المنتفعين بالسكن خلال السنة الجامعية وتمت إضافة مجموعة أخرى من الطلبة الذين طلبوا توفير السكن الجامعي”.
وأشار شورى إلى انه تم قبل العودة الجامعية القيام بعمليات التعقيم بالتعاون مع البلديات مؤكدا وجود إشكاليات في التعقيم باعتبار أنّ الإمكانات غير متوفرة وأنّ الخدمات الجامعية تولت عمليات التعقيم بنفسها لتوفير ظروف ملائمة لعودة الطلبة وتوقيا من تفشي فيروس كورونا مضيفا ان البروتوكول الصحي الذي تم وضعه من قبل وزارة الصحة بالنسبة للعودة الجامعية يتمثل فقط في توفير الكمامات والجال المعقم وقيس درجات الحرارة مع احترام مسافة التباعد في المقاعد الدراسية.
وبخصوص مشروع ختم الدروس أكد شورى أن حضور الطالب جلسة المناقشة اجباري مذكرا برفع اجراء منع التنقل بين المدن .
وذكّر الوزير بأن الحكومة ستصدر قرارات جديدة تتعلق بالبحث العلمي خاصة انه تم ادراجها في السيادة الوطنية والامن القومي قائلا ” اليوم تونس تقدم استراتيجية واقتراحا لمنوال تنموي يعتمد على اقتصاد المعرفة ..والبحث العلمي التطبيقي الذي يكون أساسا مساهمته في التنمية الجهوية خاصة ان المواطن التونسي يحب ان يعرف  هل أن البحث العلمي سينفعه في صحته أو في الامن الغذائي والطاقي أم لا  وسيكون له قيمة مضافة وسيفتح مجالات تشغيلية على المستوى الجهوي والوطني بإعتبار ان تونس مصنّفة رقم واحد في افريقيا في الانتاج العلمي  “.