الشارع المغاربي: أكّدت وكالة “أسوشيتد برس”، اليوم السبت 13 جوان 2020، أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، السويسري جوزيف بلاتر، سيكون عرضة لملاحقة قضائية جديدة في بلاده.
ووفقا للمصدر، فقد أبلغ المدعي العام السويسري، بلاتر بأنه “مدعى عليه” فيما يتعلق بمنح “فيفا”، قرضا لاتحاد ترينيداد وتوباغو لكرة القدم في أفريل 2010، دون فائدة، وتم خصم هذا المبلغ لاحقا كهدية من حساب “فيفا”.
وأشار التقرير، إلى أن الأمين العام السابق لـ”فيفا”، جيروم فالكا، والمدير المالي السابق للمنظمة المذكورة، ماركوس كوتنر، متهمان أيضا في هذه القضية.
وكان الادعاء السويسري، فتح في خريف 2015، تحقيقا في حق بلاتر الذي كان حينها يترأس “فيفا”، على خلفية تقديمه في العام 2011، دفعة غير مبررة بقيمة مليوني فرنك سويسري للفرنسي ميشيل بلاتيني، والذي كان وقتها يترأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
كما اتهم بلاتر أيضا في 2015، بتوقيع عقد لا يصب في صالح “فيفا” مع الاتحاد الكاريبي لكرة القدم، حصل بموجبه الأخير على حقوق البث لمونديالي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، بمبلغ 600 ألف دولار أمريكي، أي أدنى بكثير من قيمتهما السوقية.
وأوقفت لجنة الأخلاقيات التابعة لـ”فيفا”، في 21 ديسمبر 2015، بلاتر عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام، بسبب تورطه في قضايا فساد، قبل أن تخفض هذه العقوبة بعد الطعن فيها إلى ست سنوات.