الشارع المغاربي: أكد محمد عمار الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الاربعاء 17 جوان 2020 أن قيمة الفواتير التي لم يتم إستخلاصها خلال فترة الحجر الصحي الشامل بلغت حوالي 600 مليون دينار قائلا “هذا التراجع أدى الى تدهور الوضع في الستاغ ” .
وأضاف عمار في حوار بإذاعة ” إكسبراس أف أم” أن نسبة استخلاص فواتير” الستاغ” خلال فترة الحجر الصحي لم تتجاوز 20 و25 بالمائة قائلا “الحجر الصحي كان له تأثير سلبي على مستوى الاستخلاص والشركة لم تصدر خلال الـ3 أشهر الماضية فواتير ولم تقم برفع العدادات وبالتالي صار تراكم ” متابعا ” سبب النقص الذي سجلناه خلال الفترة الماضية هو عدم إشتغال المعامل والإدارات في حين ان الاستهلاك المنزلي ارتفع قليلا”.
وأشار المتحدث إلى ان الستاغ شهدت مؤخرا تحسّنا في نسبة الاستخلاص قال انها تهم بشكل خاص مستوى الاستهلاك الصناعي قائلا “وقع الاتصال بأصحاب النزل والمعامل والتفاهم معهم على ضبط آلية الاستخلاص مع تفهّم الوضعية التي مرت بها البلاد خلال الفترة الاستثنائية المنقضية وذلك للتوصل لحل يرضي الطرفين”.
وأردف عمار أن محطات الإنتاج الخاصة بالستاغ جاهزة بالقدرة القصوى لتلبية ذروة الطلب على الطاقة خلال هذه الصائفة والتي قال إنها قد تصل إلى 4150 ميغاواط.وبخصوص التجاوزات في اختلاس الكهرباء قال إن هذه الظاهرة موجودة في تونس وانها تفاقمت في السنوات الأخيرة لتصل إلى نسبة 5 بالمائة مشيرا الى أن قيمتها بلغت 200 مليون دينار.
وأشار عمّار إلى أنّ استراتيجية الستاغ تنخرط في إطار التوجهات العامة التي تعلنها الدولة والتي قال إنها تهدف إلى الوصول إلى تغطية نسبة 30 بالمائة من استهلاك الكهرباء بالطاقات المتجددة في غضون سنة 2030.