الشارع المغاربي: اكد رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الخميس 18 جوان 2020 انه لا يمكن ان تواجه البلاد تحديات المرحلة بحكومة قال ان فيها “نوعا من التقسيم”وانها احيانا غير قادرة على توفير اغلبية 109 اصوات .
وذكر البحيري لدى حضوره برنامج “ميدي ماد” على اذاعة “راديو ماد” بأنه كان للحركة موقف من الحكومة منذ تشكيلها وبانه سبق لها ان دعت بتوسيع حزامها السياسي مضيفا بالقول ” الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتحديات الخطيرة والخطيرة جدا لدرجة بلغت برئيس الحكومة الى الحديث عن امكانية التخفيض في الشهاري تتطلب توسيع الحزام السياسي” متسائلا “هل هناك اربعة احزاب بامكانها ان تواجه هذه التحديات بمفردها “.
وذكر بجملة التحديات التي اعتبر ان الحكومة لن تكون قادرة على مجابهتها على غرار استكمال تركيز الهيئات الدستورية على غرار المحكمة الدستورية وهيئة الانتخابات وهيئة مكافحة الفساد لافتا الى ان ذلك تتطلب اغلبية معززة في البرلمان والى ان الوضعين الاقتصادي والاجتماعي يتطلبان كذلك هذه الاغلبية مذكرا بانه لم يكن الفخفاخ ليتحصل على التفويض لحكومته لو لا أصوات المعارضة.
وعاب “على رئيس الحكومة التمسك بموقفه بعدم توسيع الائتلاف الحكومي” مؤكدا ان من حقه الفخفاخ التعبير عن موقفه ” وانه من حق حركته ايضا الدفاع عن موقفها باعتبارها شريكا في الحكم وطرفا رئيسيا في البلاد وانهم في الحركة متمسكون بموقفهم الداعي لتوسيع الحزام السياسي معتبرا ان ذلك من مصلحة البلاد.
وتابع “نحن لسنا مع غلق الابواب والسياسة لا تقتضي غلق الابواب .. من يمد لك اياديه لمساعدتك لا تقول له لا ” في اشارة الى تمسك رئيس الحكومة بموقفه الرافض لتوسيع الائتلاف الحكومي.
وأكد البحيري ان مرسوم التفويض للحكومة وقع تمريره بفضل حركته وبفضل “علاقاتها الشخصية”.
واعتبر ان رئيس الحكومة لم يوفق ايضا في حواره الاخير عندما اشار الى امكانية التخغيص في “الشهاري” وانه ما كان عليه ان “يقولها ” ما “تقولهاش هذه” وانه على العكس كان عليه ان يقول نحب نزيد في “شهاري الناس”.