الشارع المغاربي: اكد النائب عن التيار الديمقراطي محمد عمار اليوم الاربعاء 24 جوان 2020 ان رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد اوهم الناس بانجاز مشاريع معتبرا أن ذلك تسبب في توريط الدولة مشيرا الى انه قام بذلك في اطار حملات انتخابية سابقة لاوانها.
واوضح عمار في مداخلة له ببرنامج “بوليتكا “لاذاعة”الجوهرة اف ام” في معرض حديثه عن ازمة الكامور ان ما “ورّط الحكومة الحالية هي الحملات الانتخابية السابقة لاوانها في العامين الاخيرين وتلك الزيارات المكوكية لرئيس الحكومة مع بقية الاطراف” والتي قال انه كان “يتم خلالها توزيع المشاريع يمينا ويسارا دون ان تكون هناك اموال مرصودة لها “.
وعاب المتحدثة على الحكومة السابقة التبرأ مما سبق لها ان اعلنت عنه مشيرا بالخصوص الى الوزير السابق للتكوين والتشغيل عن حركة النهضة عماد الحمامي الذي قال انه سبق له ان توجه الى الكامور وامضى على الاتفاق واعلموا الشباب ان نسبة 80 بالمائة من المشاريع تم انجازها والحال انه لا يوجد شيء على أرض الواقع.
واشار حول ملف الكامور الى ان وزير الوظيفة العمومية محمد عبو تواصل على امتداد يوم كامل مع والي تطاوين ومع المحتجين والى انه تم التطرق الى مشروعين اثنين هما مشروع لمعمل اسمنت ومشروع لمعالجة الغاز والذي قال انه وقع احياؤه مؤكدا انه سيتم قريبا الاعلان عن انتدابات تهم هذين المشروعين.
من جهة أخرى وحول قضية شبهة تضارب المصالح التي تواجه رئيس الحكومة قال النائب انه “ستكون أمام الفخفاخ يوم غد فرصة لاسكات كل الافواه” معتبرا ان “جلسة يوم غد ستكون بمثابة جلسة المساءلة”.
واكد النائب انه اذا اتضح ان رئيس الحكومة مخطىء فانه سيتعين عليه تقديم الاعتذار ومغادرة الحكومة مشيرا الى ان وزير الدولة محمد عبو سيرأس هيئة رقابية للتحقيق في ملف الفخفاخ.
واتهم النائب صراحة رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد بالوقوف وراء تشويه الياس الفخفاخ مشيرا الى استقالات النواب وخلافات وانقسامات داخل حزب تحيا تونس.
واعتبر ان الفخفاخ اخطأ وان هناك أشياء كان يتعين عليه التخلص منها مشيرا بالخصوص الى مستشاره بلحسن بن عمر والذي وصفه بـ”الغرفة السوداء” ليوسف الشاهد والى المستشار عدنان بن يوسف والذي قال انه لا يصلح لشيء والى المستشار الاعلامي السابق لرئيس الحكومة مفدي المسدي والذي قال انه مازال يصول ويجول عن بعد في رئاسة الحكومة