الشارع المغاربي: اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الجمعة 26 جوان 2020 أنّ مكتب المجلس “مارس الدكتاتورية المقيتة التي وصلت في بعض الاحيان الى الفاشية في اتخاذ القرارات” قائلة “من ضمن القرارات التعسفية التي اتخذها المكتب ضدّ كتلة الدستوري الحر هي كيفية التعامل مع مكاننا في البرلمان الافريقي” موضحة ” لدينا الحق بالتمثيل النسبي في تمثيلية في البرلمان الافريقي وبعد ان قمنا بالاعلان عن مرشحنا وهو محمد كريم كريفة …تلمّوا هوما وقالوا كتلة الدستوري الحر لازم تبدل مرشحها ثمّ تمّ توجيه مراسلة الينا مفادها ان نغير المرشح او ان نخسر مكاننا في البرلمان الافريقي ويعطونها لشخص اخر …وعملوا الي في بالهم”.
واضافت موسي خلال مؤتمر صحفي عقدته كتلتها اليوم لتقييم السداسي الأول من العمل البرلماني بخصوص الجلسات العامة أنّ المجلس نظّم 41 اجتماعا وأنّ نسبة حضور الدستوري الحر عبر ممثلته سميرة السايحي تبلغ 97.5 بالمائة، قائلة ” الاجتماع الذي لم تحضر فيه كان خلال الاعتصام عندما لم نحضر بإرادتنا وبتعليمات من الكتلة وأحييها على حضورها وعلى ما تعاني من تعسّف يُسلّط عليها أثناء الاجتماعات عندما تدخل وترى التكتل… إلّي يبدى محضر بالمسبق”.
وواصلت “يتخذون أكثر القرارات بالغمّة وأكثر القرارات لا تمرّ بالتصويت… الأمور غير منظمة ولا يتمّ عرض كل نقطة والتوجه الى التصويت مع او ضد او محتفظ …شيلة بيلة لا يقومون بالتصويت إلاّ اذا كان هناك طرح سيناريو سياسي ويكونون قد حشدوا الاغلبية له بشكل مسبق”.
وقالت موسي “الرقم القياسي لخرق الاجراءات الذي قام به مكتب المجلس اثناء فترة كوفيد-19…حاجة من رواء العقل …قمنا بتظلمات ومراسلات ولفتنا الانتباه… قريناهم بالفصل والنقطة والفاصل حول النظام الداخلي …شئ لا حياة لمن تنادي يدخل منا يخرج من غادي ويعملوا لي فيبالهم”.
وتابعت “يقومون باستعجال النظر في قوانين لا تستحقّ ذلك ..ولا يعطوننا آجالا صحيحة بخصوص تمرير مقترحات التعديل في قوانين …قمنا بحمل الشارة الحمراء ووضعنا اللافتات السياسية وقمنا بتظلمات كتابيّة وقمنا بالندوات الصحفيّة …ولكن هذا هو الموجود …”.
واشارت إلى أنّ أكبر تعسّف آخر وصفته بـ”وصمة عار” هو عندما تمّ تصنيف الكتل في المعارضة قائلة “مسؤولية لجنة المالية ومقرر لجنة الحريات التي اتفقنا عندما وزعنا اللجان في البداية على أنّه بعد أن تتشكل الحكومة وتظهر المعارضة ويظهر الطرف الحكومي على أن نعيد تركيبة المكاتب على حسب التصنيف الذي سيقع… مباشرة في اطار التوالف والتحالف للائتلاف البرلماني..قدّم ممثلو قلب تونس مطلبا قالوا فيه الرجاء أن يتمّ تعييننا في رئاسة لجنة المالية ..نحن نقود المعارضة”.
ونعتت ائتلاف الكرامة بـ”ائتلاف التكفير” قائلة ” مازال لم يُصنّف في المعارضة وفي نفس اليوم 19 مارس أضافوا نقطة غير موجودة في جدول الاعمال للبتّ في اعطائه مكان مقرر لجنة الحريات والعلاقات الخارجية”.