الشارع المغاربي: اعتبر سامي الطّاهري الأمين العامّ المساعد للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل اليوم الأحد 12 جويلية 2020 أنّ المرحلة الحاليّة تمثّل فترة للفرز بين الأطراف الوطنيّة من جهة وبين الجهات المعادية للحريات والعمل النّقابي في البلاد من جهة أخرى.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن الطّاهري قوله في تصريح لها “تتطلب الأزمة السياسية التي تعيشها تونس، الفرز بين الأطراف السّاعية لضرب الحرّيات والعمل السّياسي والنّقابي وغير المؤتمنة على مستقبل البلاد والأطراف المدنيّة المُدافعة عن الحقوق المدنية والحرّيات”.
وكشف المتحدّث أنّ لقاء الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي بوفد من حزب “قلب تونس” يوم الأربعاء الفارط، جاء بطلب من الحزب المذكور، مضيفا “أكّد الوفد الممثل للحزب إدانته استهداف المنظمة الشغيلة والتهديدات التي طالت الطبوبي”.
وكان نور الدين الطبوبي أمين عام المنظمة الشغيلة، قد وجّه انتقادات حادة لقلب تونس، معتبرا تحالفه مع كتلة ائتلاف الكرامة انتهازيا ويهدف لضرب القطاع العام ومكتسبات الشعب.
يُشار الى أنّ اللقاء الذي جمع الطبوبي بوفد عن قلب تونس، جاء في خضم أزمة سياسية تواجهها مؤخرا حكومة إلياس الفخفاخ جرّاء شبهة تضارب مصالح تلاحقه حول ملكه أسهما في مجموعة من الشركات، إحداها تنشط في المجال البيئي كانت قد تحصلت على صفقتين عموميتين بقيمة 44 مليون دينار.