الشارع المغاربي: أكدت الاستاذة ايمان قزارة عضوة هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم الخميس 23 جويلية 2020 “تورط الجهاز السري لحركة النهضة في الاغتيالات السياسية سواء بشكل سابق أو لاحق”مذكرة بان القضاء كان قد وجه التهمة لمصطفى خذر احد أعضاء الجهاز السري بعد 7 سنوات من وقوع الجريمة .
واضافت قزارة في مداخلة لها بالندوة الصحفية التي نظمتها هيئة الدفاع اليوم “مصطفى خذر مجرد حلقة وله سلسلة من العلاقات من بينها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورقم هذا الاخير بالشريحة الموجودة لدى القضاء”.
وكشفت أن الجديد في الملف أن ‘الاتصال براشد الغنوشي لم يكن عبر الهاتف فقط وانما عن طريق شخص آخر’ قالت انه يدعى كمال البدوي وانه احد المنتسبين للمجموعة الامنية للحركة سنة 1991 وانه ‘من المقربين جدا من راشد الغنوشي ويشرف على الطاقم الامني الخاص بهذا الاخير ‘مؤكدة ان’ خذر اتصل بالرقم المشار اليه لما تم ايقافه في مركز المروجات’.
ولاحظت ان “المكالمات بين الرقمين متعددة خاصة في أوقات الاغتيالات السياسية” مشيرة على سبيل المثال الى ان عدد المكالمات بين مصطفى خذر والرقم المشار اليه بلغ 11 مكالمة قبل يوم من اغتيال البراهمي أي يوم 24 جويلية 2013 وانها تمت بعد منتصف الليل وايضا خلال فترة هروب ابو عياض مضيفة ان الرقم المستعمل من قبل كمال البدوي مسجل باسم اخر هو ختام الزرقاوي.
وذكرت بأنه سبق لهيئة الدفاع أن وجهت الاتهام لرئيس حركة النهضة على انه زعيم التنظيم السري وانه كان على رأس 26 شخصا من المشتكى بهم من قبل الهيئة مضيفة ان وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس قام بعد التسويف والمماطلة بفتح تحقيق ضد 16 شخصا قالت ان من بينهم 10 فقط من ضمن المشتكى بهم من قبل الهيئة.
واتهمت النيابة العمومية بالتستر على راشد الغنوشي الذي وصفته بـ”زعيم عصابة” وتحصينه واتباعه بمن فيهم كمال البدوي من الملاحقة القضائية معتبرة ذلك سابقة ووصمة عار في تاريخ القضاء.
واوضحت ان “النيابة العمومية استعملت الحيل والخزعبلات القانونية لحماية الغنوشي بالامتناع عن حفظ التهمة في حقه وفي حق اتباعه بشكل متعمّد حتى لا يتسنى لهيئة الدفاع عن الشهيدين القيام ضده على مسؤوليتها الخاصة”.