الشارع المغاربي: أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أنّ السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة باق في منصبه رغم اتهامه بقضايا فساد.

وقال “فيفا” في بيان نشرته وكالة “نوفستي” إن بإمكان إنفانتينو البقاء في منصبه وإنه يجب ألاّ يجبر على تركه.
وأضاف: “رئيس الفيفا يخضع لتحقيق جنائي من قبل السلطات القضائية السويسرية، لكن لم يتم اتهامه أو إعلان أنه مذنب بأي شيء، سيواصل الفيفا ورئيسه التعاون الكامل مع السلطات القضائية في سويسرا حتى انتهاء هذه التحقيقات”.
وتم فتح قضية جنائية في سلوك إنفانتينو، من قبل مدع خاص سويسري، الخميس الماضي، على خلفية اجتماعات سرية مع المدعي العام للبلاد، الذي يقود تحقيقا مترامي الأطراف في فساد متعلق بكرة القدم.
وأكد الاتحاد في بيانه على قناعته ببطلان الاتهامات بقوله : “الفيفا مقتنع أنه في نهاية التحقيقات سيتم التأكد من أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ في تأدية واجباته الائتمانية”.
يذكر أن إنفانتينو تولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في عام 2016 بعد فوزه على الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في جولتين من التصويت بزيوريخ، ليحل محل جوزيف بلاتر، الذي أُجبر على الاستقالة من مجلس إدارة كرة القدم العالمية قبل عام بسبب مزاعم فساد، وحُرم من تولي أي منصب متعلق بكرة القدم العالمية حتى 2021.