الشارع المغاربي: يتوقع ديبلوماسيون ان تطرح واشنطن اليوم الاثنين 10 اوت 2020 على مجلس الامن الدولي مشروع قرار لتمديد حظر بيع الاسلحة لايران الذي ينتهي سريانه في شهر اكتوبر المقبل.
واكدت وكالة الصحافة الفرنسية ان مشروع القرار يهدف إلى فرض التزامات قانونية شاملة على الدول لمنع وبيع وتصدير الأسلحة لإيران وفرض نظام تفتيش صارم على السفن التي تنقل البضائع الإيرانية الى جانب تسليط عقوبات على شخصيات وكيانات تشمل الحرس الثوري الإيراني.
واضافت ان النص الامريكي يدعو إلى تمديد الحظر لفترة غير محددة مرجحة ان يتم التصويت على مشروع القرار يوم غد الثلاثاء.
وتشير التوقعات إلى أن مشروع القرار لا يتمتع بالدعم الكافي داخل مجلس الأمن من الدول الأوروبية فضلا عن تلويح روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لتعطيله.
وسعت الولايات المتحدة الامريكية الى حشد الدعم لتمرير هذا القرار ويبدو ان الاتصال الذي اجراه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم السبت بالرئيس قيس سعيد يندرج في هذا الاطار باعتبار ان تونس تمثل المجموعة العربية في مجلس الامن وتسعى واشنطن لكسب تصويت تونس لصالح مشروعها حول حظر بيع الاسلحة لايران.
وكان بومبيو قد ألمح في تغريدة له على “تويتر” عقب المكالمة التي جمعته بقيس سعيد الى التحديات التي تواجه البلدين في الامم المتحدة وعلى النطاق المحلي واصفا العلاقة بين البلدين بالقوية والمحادثة مع سعيد بالمثمرة.