الشارع المغاربي: كشف رئيس الكتلة الوطنية حاتم المليكي اليوم الاربعاء 12 أوت 2020 انهم أكدوا خلال لقاء جمع وفدا عن الكتلة بالمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي على 3 مسائل وصفها بـ”المهمة والرئيسية” قال ان أولها “مراجعة هيكلة وزارة الداخلية” وثانيها “مراجعة المجلة الجزائية” وان المسألة الثالثة تتعلق بإعادة الاستثمار ودوره المهم في انعاش المالية العمومية.
وأضاف المليكي في تصريح عقب اللقاء :” اللقاء تناول مستقبل الحكومة في علاقة بمنحها الثقة امام مجلس نواب الشعب ومسار العمل الحكومي …أكدنا على ضرورة التسريع بتشكيل الحكومة باعتبار ان هناك استحقاقات تنتظرنا منها العودة المدرسية وموسم الفلاحة ومفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي وامكانية عودة تفشي فيروس كورونا …هناك عديد المواضيع الحارقة والحساسة التي تهم المواطن والمجتمع والاقتصاد التونسي ككل ووضع المالية العمومية “.
وتابع “المشيشي تقريبا في المراحل الاخيرة من هيكلة الحكومة ونحن نسانده في قراره تشكيل حكومة كفاءات وطنية ..عبرنا للمشيشي عن أملنا في ان تكون حكومة تترجم فعلا الكفاءات …كفاءات على مستوى التركيبة والفريق الحكومي وطلبنا منه ان تكون هناك مراقبة للعمل الحكومي والقيام بالمراجعات الضرورية …أكدنا للمشيشي على 3 مسائل رئيسية هي مراجعة هيكلة وزارة الداخلية باعتبار ان المسألة الامنية تهم التونسيين في ما يتعلق بالحقوق والحريات ..لا نريد عودة الدكتاتورية او الاستبداد بأي شكل من الاشكال …أكدنا كذلك على ضرورة مراجعة المجلة الجزائية على غرار العقوبات السجنية والايقاف التحفظي والعقوبات البديلة ومسألة توظيف القضاء ….أكدنا ايضا على ضرورة إعادة الاستثمار الى تونس ودوره كرئيس حكومة في المالية العمومية ووجود الادارة التونسية داخليا والتمييز الايجابي بين المناطق”.
وختم المليكي بالقول :”وجدنا شخصا متفهما وله دراية بوضعية البلاد وله اصرار على النجاح .. شاب من شباب الادارة …من الجيل السياسي الجديد ونتمنى له التوفيق …التمشي الذي انتهجه المشيشي صحيح ونحن ماضون في منح الثقة لحكومته ..الوضع الحالي يتطلب مساندة الحكومة باعتبارها ليست حكومة الرئيس وانما حكومة كل التونسيين”.