وسيتولى الباحثون دراسة النتائج مع نحو 1380 شخصا لم يحصلوا على هذا الراتب وسيخضع المشتركون لاستبيان حول حياتهم، عملهم، وانفعالاتهم لمعرفة ما إن كان دخلهم ذا تأثير على جوانب حياتهم.
وحسب القائمون على المشروع فإن هدفه هو التقليص من عدم المساواة والمساهمة في رفاهية المواطن بتوفير ما سمي بـ “الأمن المالي” لهم حسب ما نقل موقع “أورو نيوز”.
ويرى معارضون لهذه الخطة إنها ستكون مكلفة وستثني الناس عن الانخراط في سوق العمل ورد يورغين شوب، المشرف على الدراسة على هؤلاء بالقول: “ان المعارضين لها (الخطة) سيتذرعون بفكرة أن الناس سيستسهلون عدم الذهاب إلى العمل، والاستلقاء على الأريكة للاستمتاع بالوجبات السريعة ومشاهدة التلفزيون، وأن المؤيدين يرون أنهم سيستمرون بالقيام بالأعمال، وسيصبحون أكثر ابداعا، ونوه إلى أن هذه الكليشيهات في النقاش والقوالب النمطية تُطرح أيضا عند الحديث عن تأثير هذه الخطة على الاقتصاد”.
يذكر أن فنلندا كانت قد أجرت عام 2017 تجربة مشابهة تلقى فيها 2000 فنلندي عاطل عن العمل 560 أورو شهريا الا أن القائمين توصلوا إلى أنه ورغم شعور هؤلاء الأشخاص بالسعادة فان الخطة لم تسهم بدفعهم للعمل.