واضاف ان” كل المؤشرات تشير بوضوح الى ان البلاد امام مراكز نافذة تقودها قوى معادية للتقدم والاصلاح ولوبيات الفساد وبارونات التهريب والجماعات الارهابية وقوى خارجية تحرك وكلاءها خدمة لمصالحها”.
وتابع “الادهى ان هذه القوى تسعى جاهدة لضرب مكتسبات الدولة الوطنية التي انبثقت عن دولة الاستقلال وعلى رأسها مدنية الدولة ووحدتها ووحدة ترابها الوطني وسيادتها ومكتسباتها الاجتماعية ومجلة الاحوال الشخصية والتعليم والتكوين العمومي ومضامينه التنويرية والمنظومة العمومية للصحة والمؤسسات والمنشات العمومية لتصبح جميعها مهددة من قوى الجذب الى الوراء”.
واكد الطبوبي ان “خطاب الكراهية والدعوة الى العنف الذي يستهدف المنظمة منذ مدة طويلة وتواتر حملات التشويه والتحريض على قياداتها ومناضلاتها ومناضليها وتوظيف القضاء وتلفيق التهم الكيدية للنقابيين يحتم على النقابيين رص الصفوف والذود عن مكانة المنظمة” معتبرا ان “هذه الهجمة تتزامن مع محاصرة كل نفس مدني ونفس الثورة مقابل غض الطرف الفاضح عن الارهاب والمتسبب في تأجيج الازمات والاستثمار فيها” لافتا الى “التنامي المخيف للشعبوية والى ان الوضع الاجتماعي على حافة الانفجار”.
وشدد على ان “الوضع الحالي يحتم على الاتحاد ان يكون وفيا لتاريخه في انقاذ تونس وعلى ان ذلك يدعوه ليكون على نفس المسافة بين جميع الفاعلين السياسيين”.
وقال الطبوبي: “نعلنها على رؤوس الملأ نحن مع من يرى فينا شريكا أساسيا في عملية الانتقال الديمقراطي ومع من يقاسمنا قيمنا النقابية والكونية ونحن مع من يؤمن بالمساواة الفعلية بين المراة والرجل ومع من يعمل على التصدي لكل اشكال العنف ضد المراة وضد الميز مهما كانت اشكاله”.
واضاف “نحن مع من نرى في التعليم مصعدا اجتماعيا ونحن من يرى في الدولة حاضنة اجتماعية ونحن مع يرى في سيادة الوطن المرجع الاخير ضد الارهاب والتطرف والتكفير والارتهان للاجندات غير الوطنية وكل اشكال التطبيع”
واكد الطبوبي ان “المنظمة لن تهادن في مستقل البلاد” مشددا على انها “اليوم امام خطر محدق معتبرا انها ابتلست بجزء من الطبقة السياسية تعوزها الكفاءة