الشارع المغاربي: اعتبرت النائبة عن كتلة الاصلاح نسرين العماري اليوم الجمعة 28 اوت 2020 ان اللخبطة الحاصلة حول اسم وزير التجهيز تشبه لي ذراع بين رئيس الجمهورية والمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي مشيرة الى ان اللخبطة تكررت بخصوص وزير الثقافة المقترح والذي اعتذر عن المنصب مستغربة من استقباله من قبل رئيس الجمهورية مساء نفس اليوم الذي اكد فيه المكلف بتشكيل الحكومة تخليه عنه متساءلة “من يحكم”؟
وكشفت النائبة العماري ان جدلا كبيرا حصل في الاجتماع الاستثنائي لمكتب مجلس نواب الشعب الذي انعقد اليوم حول المراسلة الواردة عليه من قبل رئاسة الجمهورية المتعلقة بتصحيح اسم وزير التجهيز المقترح.
وأوضحت في مداخلة لها على اذاعة “ifm” ان مرد الجدل ان تصحيح اسم الوزير ورد خارج الاجال الدستورية لافتة الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيد برأ ذمته من هذا الخطأ واكد في المراسلة ان قائمة اعضاء الحكومة التي تسلمها يوم 24 اوت الجاري من المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي تضمنت اسم كمال الزين وليس كمال الدوخ لوزارة التجهيز قبل ان يتلقى تصحيحا من المشيشي يوم 26 اوت الجاري.
وأكدت ان المكتب أصر يوم تلقيه المراسلة الاولى من رئاسة الجمهورية على الاتصال بمديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة للتثبت من الاسم وتنبيهها الى الاجال الدستورية والى ان الاسم الذي اعلن عنه المشيشي غير مطابق للاسم الوارد في القائمة الواردة على المجلس مضيفة ان عكاشة أصرت على ان الاسم هو كمال أم الزين.